بمناسبة الذكرى الـ25 لتأسيس الفرقة

مورغان بولوك: ريفردانس ستقدم عرضاً خلاباً بنكهة شرق أوسطية

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

بنكهة شرق أوسطية، ستقدم فرقة "ريفردانس" عرضاً خاصاً في حديقة اليوبيل في إكسبو 2020 دبي، بالإضافة إلى 23 عرضاً خلال شهر نوفمبر الجاري بمناسبة الذكرى الـ25 لتأسيس الفرقة.. هذا ما أكدته مورغان بولوك إحدى عضوات الفرقة، مشيرة إلى أن "ريفردانس" قدمت مجموعة مميزة من العروض على منصة اليوبيل في إكسبو 2020 دبي، وهي العروض التي حظيت بإقبال جماهيري كبير من عشاق هذه المسرحية الموسيقية الراقصة،

وقالت مورغان بولوك في حوار صحافي: إن "الجزء المفضَّل من كونها عضوة في فرقة الرقص الأيرلندي ريفردانس، هو مدى التواصل والارتباط الذي تتشاركه مع الراقصين والموسيقيين وطاقم العمل كمجموعة متكاملة".

وأضافت بولوك: إن "شعار إكسبو 2020 "تواصل العقول وصنع المستقبل" يجسد صلة خاصة بالنسبة لي كمعلمة في أمريكا، أحاول تعليم طلابي رسالة مهمة مفادها أننا عالمٌ واحد.

وتحدثت بولوك البالغة من العمر 22 عاماً عن دورها المرتبط بموضوعات إكسبو 2020 الفرعية الثلاث "الفرص والتنقل والاستدامة"، وعن الأجنحة التي زارتها وتطلعاتها المستقبلية. وتالياً نص الحوار
 
-ما الدور الذي تلعبينه في إكسبو 2020 دبي؟

إن دوري في إكسبو 2020 دبي، هو المشاركة في تقديم العرض المسرحي "ريفردانس" بدور مؤدية رقصات أيرلندية. وريفردانس هو عرض موسيقي راقص مُستوحى من التقاليد والتراث الأيرلنديين، وحائز على جائزة غرامي، سيكمل قريبا عامه الخامس والعشرين، وللاحتفال بهذه المناسبة، سنقدم عرضاً خاصاً ذا طابع شرق أوسطي في حديقة اليوبيل في إكسبو 2020 دبي، بالإضافة إلى تقديم 23 عرضاً آخرين خلال شهر نوفمبر، فضلاً عن الفعاليات المفاجئة والدروس المتقدمة التي ننظمها.
 
-صفي لنا يومك النموذجي؟

اليوم النموذجي بالنسبة لي يبدأ بالاستحمام وتناول وجبة الفطور، يليها تصفيف الشعر ووضع الماكياج. وتبعا للجدول الزمني، أذهب إلى المسرح سيراً بغرض الإحماء قبل تقديم العرض، وإذا كان من المقرر تقديم درس من دروسنا المتقدمة في ذلك اليوم، فسأذهب إلى الموقع للقاء الحضور. وفي هذه الدروس، التي يستغرق كلا منها 30 دقيقة وتقدم بشكل مجاني، نعلم المشاركين بعض خطواتنا الراقصة، ويمكن لأي شخص المشاركة في الدروس التي نقدمها، سواء من المبتدئين أو الراقصين الأكثر خبرة على حدٍ سواء. أما إذا كان لدي وقت فراغ خلال اليوم، فأحاول استغلاله للاسترخاء واكتشاف إكسبو 2020 ومدينة دبي، إذ أنها مدينة ساحرة واستمتع بكل لحظة أقضيها في رحابها.
 
-ما الجزء المفضَّل لديك من الدور الذي تؤدينه في المسرحية؟ ولماذا؟

إن الجزء المفضَّل من كوني عضوة في فرقة الرقص الأيرلندي ريفردانس، هو مدى التواصل والارتباط الذي نتشاركه كراقصين وموسيقيين وطاقم عمل. كونك جزءاً من أسرة ريفردانس هو أمر رائع، بصرف النظر عن مكان تواجدك، سواءً في أيرلندا أو إنجلترا أو أمريكا أو دبي. وبطبيعة الحال، الرقص مع ريفردانس حُلمٌ تحقق بالنسبة لي، كما أن رؤية كيفية اجتماع جميع الراقصين والراقصات سويا لتقديم هذا الأداء المبهر لظاهرةٍ ثقافية أيرلندية، أمر يجعلني أشعر بالسعادة والفخر لكوني جزء منه.
 
-ماذا يعني لك إكسبو 2020 وشعاره الرئيسي "تواصل العقول وصنع المستقبل"؟

إن شعار إكسبو 2020 "تواصل العقول وصنع المستقبل" يجسد صلة خاصة بالنسبة لي كمعلمة في أمريكا، أحاول تعليم طلابي رسالة مهمة مفادها أننا عالمٌ واحد، بغض النظر عن المكان الذي أتينا منه أو المكان الذي نعيش فيه، إذ يتوجب علينا تبني الاختلافات، وبخاصة التنوعات الثقافية، فهذه الاختلافات تمثل جزءا مهما من نسيج العالم، ويمكننا دمج جهودنا المبذولة نحو فهم أفضل للعالم الذي نعيش فيه. لقد تعلمتُ شيئا واحدا خلال العامين الأخيرين وهو كيف يؤثر الفرد منا على الجميع، وأنه لا يوجد حد فاصل واضح بيننا، وكوني أعمل ضمن مجموعة مرتبطة ارتباطا وثيقا مثل ريفردانس، يُعزز لدي هذا المعتقد.
 
-أي من موضوعات إكسبو 2020 الفرعية الثلاث "الفرص والتنقل والاستدامة"، يرتبط بدورك في هذا الحدث العالمي؟

في اعتقادي أن الموضوع الفرعي "التنقل" يرتبط أكثر بدوري في إكسبو 2020. إن وجودي كجزء من فريق عمل ريفردانس هو دليل على أن تبادل الأفكار أمر مفيد، إذ أن معظم الأشخاص ممن ليسوا على دراية بفريق ريفردانس لن يعلموا أن إحدى رسائل العرض تكمن في التعددية الثقافية، ففريق العمل لدينا من أيرلندا وإنجلترا وأستراليا وكندا وأمريكا وإسبانيا وروسيا وغيرها من البُلدان.
 
-هل لديك أي ذكرى خاصة تروينها لنا من تجاربك حتى الآن في إكسبو 2020؟

إحدى اللحظات التي أبهجتني على وجه التحديد حدثت عندما كنتُ بصحبة بعض أعضاء فريق العمل، حين كنا نجلس في شرفتنا في قرية إكسبو، بعد انتهاء العرض، حيث استغرقنا الوقت الكافي للتعبير عن مدى شعورنا بأننا محظوظات لكوننا في هذا المكان معا نفعل الشيء الذي نحبه، على الرغم من كوننا جميعنا كنا في تلك اللحظة ننحدر من خلفيات ثقافية مختلفة، إلا أن شغفنا المشترك بالرقص يجمعنا ويوحد رؤيتنا.
 
-ما الأجنحة أو الوجهات أو الفعاليات التي زرتها حتى الآن في إكسبو 2020 ؟ وما الذي آثار إعجابك أكثر؟

تمكنت من زيارة العديد من أجنحة إكسبو 2020، منها المكسيك وأستراليا ومولدوفا والهند وبلجيكا وتشاد وبالطبع الجناح الأيرلندي. أحب الاستماع إلى الموسيقى الأيرلندية التقليدية في جناح أيرلندا، حيث يتغير العازفون بشكلٍ مستمر، وهو ما يعني أن هناك دائما شيء جديد يمكن أن يسمعه الزوار عند زيارتهم. واستمتعت أيضا بمشاهدة بعض العازفين في جناح أستراليا ذات ليلة بعد تقديم عرضنا؛ كانت طاقتنا رائعة وكان من الممتع الاسترخاء مع أعضاء الفريق لقضاء أمسية جميلة وهادئة.
 
-ما الذي تتطلعين إليه أيضا في إكسبو 2020؟

أنا استمتع حقا بكل لحظة أقضيها هنا في إكسبو 2020 دبي، وبخاصة عندما أكون على المنصة أمام الجمهور في حديقة اليوبيل، وأتطلع دوما إلى لقاء معجبين جدد سواء خلال عرض ريفردانس أو عبر الدروس المتقدمة، كما أتطلع لتقديم عروضنا الساحرة إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص، بالإضافة لاكتشاف المزيد من الأجنحة والفعاليات في موقع إكسبو، بشكل خاص، وفي إمارة دبي بشكل عام، للاستمتاع بما توفره أجواء المدينة الرائعة.

 

Email