وزير السياحة القبرصي لـ«البيان »: لا مستحيل مع إرادة الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد وزير السياحة القبرصي سافاس بيرديوس أن نجاح الإمارات في إطلاق معرض «إكسبو 2020 دبي» وسط ظروف جائحة «كوفيد 19» أظهر للعالم أنه لا مستحيل مع الإرادة، مشيراً إلى أن إطلاق المعرض العالمي من شأنه إعادة سوق السياحة العالمي إلى الانتعاش، مؤكداً خطط قبرص لتعزيز خطوط السياحة مع دول الخليج الذي يزور قبرص منها نحو 200 ألف سائح سنوياً.

وقال إن هناك العديد من فرص تعزيز السياحة بين الإمارات وقبرص، لافتاً إلى أن 5 رحلات لطيران الإمارات تنطلق أسبوعياً من دبي إلى مطار لارنكا الدولي، مشيراً إلى سعي قبرص إلى رفع هذه العدد إلى 10 رحلات أسبوعياً كما كان الحال قبل الجائحة.

وأضاف: نقوم بإجراء مباحثات مع مسؤولين في شركات طيران في أبوظبي والشارقة كذلك لاستكشاف فرص إطلاق المزيد من الرحلات بين الإمارات وقبرص وذلك لتلبية الطلب الذي نعتقد أنه في طريقه للنمو وخصوصاً في ظل المنتجات السياحية الجديدة التي أطلقناها والتي نعتقد بأنها ستحظى بإعجاب السياح من الإمارات ودول الخليج عموماً وخصوصاً من جيل الشباب في المنطقة.

يوم وطني
وأضاف أنه سيعود إلى دبي بصحبة الرئيس القبرصي نيكوس أنستاسیادس ووفد عالي المستوى يضم عدداً من الوزراء للاحتفال باليوم الوطني لجمهورية قبرص في إكسبو 2020 دبي الذي يصادف في 24 فبراير المقبل.

وأضاف: أعتقد أن تمكن الإمارات ودبي من جمع هذه العدد الكبير من الدول ضمن إكسبو في هذه الظروف هو إنجاز عالمي فريد من نوعه. ونحن في قبرص ننظر إلى هذا الحدث أنه فرصة ثمينة لنقول للعالم إنه بالرغم من صغر حجم قبرص في الخريطة إلا أن هذه الدولة التي لا يتجاوز عدد سكانها 850 ألف نسمة وتستقبل سنوياً قبل الجائحة نحو 4 ملايين سائح لديها الكثير لتقدمه اليوم للسائحين من دول الخليج. وأوّد التأكيد أننا استفدنا من فترة «كوفيد 19» في تعزيز معروضنا السياحي وإطلاق العديد من المنتجات السياحية الجديدة وأبرزها أرض الأساطير.

موقع
وأضاف إن قبرص تتمتع بفضل موقعها الفريد في نقطة التقاء القارات الثلاث أوروبا وآسيا وأفريقيا والتي تعود حضارتها الغنية إلى أكثر من 11 ألف سنة، بمزيج فريد من الحضارات العربية والإغريقية والرومانية ونحن نريد أن نقدم للسياح رحلة فريدة وآمنة يتذوقون فيها أفضل ما تقدمه تلك الحضارات.

وأوضح أن قبرص لم تركز في الأشهر الثمانية عشر الماضية على إدارة أزمة «كوفيد 19» فقط بل استفادت في تلك الفترة كذلك من تطوير منتجات سياحية فريدة، مشيراً إلى أهمية قطاع السياحة في قبرص الذي يشكل نحو 20% من الناتج الإجمالي للدولة قبل «كوفيد 19».

وأضاف: منذ ظهور الوباء، كان الجميع في قبرص يتحدثون عن «إعادة البناء بشكل أفضل»، فقمنا بدورنا بإنشاء المنتجات السياحية التي ستراها لمحة عنها في جناحنا بقبرص اليوم والتي ستصبح النقطة المحورية لهويتنا الجديدة في المستقبل. وتتمحور استراتيجيتنا السياحية الجديدة على توفير تجربة السفر داخل المجتمع المحلي ضمن تجارب شخصية أصيلة وقابلة للتخصيص، والتركيز على الطبيعة والمغامرة ورياضات الهواء الطلق ورحلات السفاري. وقمنا بإطلاق برنامج لتوثيق الأصالة القبرصية لوجبات الإفطار والبرانش في المطاعم. وإطلاق مركز عالمي للغطس يعد واحداً من ثلاث «غابات تحت الماء» على المستوى العالم.

أرض الأساطير
وأضاف: تقريباً لكل مكان في قبرص قصصه السحرية، إن كان قرية أو جبلاً أو نهراً أو حتى شجرة. قصص عن أسمائها وأهميتها ولماذا تعني كثيراً للقبارصة.

Email