البرتغال تروج إمكاناتها

عمدة فيلا ريال: الحدث فرصة لتجاوز آثار الجائحة

ت + ت - الحجم الطبيعي

يرتبط روي سانتوس عمدة مدينة فيلا ريال البرتغالية بعلاقة طويلة مع الإمارات ومدينة دبي بدأت منذ ربع قرن، إذ وقع في حبها منذ اللحظة الأولى، وأعجب بالنهضة العمرانية التي شهدتها الدولة خلال السنوات الماضية. «البيان» التقت في حوار خاص مع عمدة فيلا ريال الذي تحدث عن «إكسبو 2020» وما يقدمه من فرص للبرتغال، بالإضافة إلى الروابط التاريخية والإسهامات الإنسانية التي قدمتها الدولتان للعالم.

هل هي زيارتك الأولى لدبي، وكيف ترى «إكسبو 2020 دبي»؟

أولاً، أرى أن «إكسبو 2020 دبي»، فرصة طيبة لتجاوز آثار جائحة كورونا، ولتعافي العالم، زرت دبي للمرة الأولى قبل 25 عاماً، وخلال السنوات الماضية تطورت مدينتكم لتصبح عالمية تضم جميع الجنسيات من كل الأطياف، لقد سافرت حول العالم، وأرى أن دبي هي المدينة التي تطورت بشكل كبير، وفي كل يوم ترى شيئاً جديداً ومذهلاً.

إذاً لديك معرفة طويلة بدبي والإمارات التي سوف تحتفل في ديسمبر باليوبيل الذهبي لقيام الاتحاد؟

أتقدم بالتهنئة إلى قيادة الإمارات وشعبها على اليوبيل الذهبي لتأسيس الدولة، الإمارات باتت حديث الجميع بفضل رؤية قيادتكم لتحقيق الإنجازات القوية.

هناك رابط تاريخي وثقافي يربط الدولتين.. كيف تراه؟

قبل مئات السنين البرتغاليون اكتشفوا العالم، مثلما يقوم العالم حالياً باكتشاف الفضاء، المستكشف البرتغالي فرناندو ماجلان، كان أحد أهم المستكشفين في العالم، لذلك فالعلاقات بيننا وبين الشعوب تاريخية، تعود لعصور المستكشفين. الإمارات والبرتغال متشابهتان كثيراً، وحقيقة الدول تقاس اليوم بإنجازاتها التي تخدم البشرية والإنسانية وليست مساحتها، ولذلك نحن متشابهان.

ما هي الفرص التي يقدمها الحدث العالمي لكم في البرتغال؟

«إكسبو 2020» يتيح لنا فرصة الترويج للبرتغال سياحياً. وباء كورونا العام الماضي أثر بشكل كبير على الاقتصاد البرتغالي، ومع عودة الحياة إلى سابق عهدها حول العالم، فإنها الفرصة المناسبة لنا للترويج للسياحة.

Email