مدير جناح المملكة المتحدة لـ«البيان»:

«إكسبو 2020» عمل جبار

ت + ت - الحجم الطبيعي

مهدي طاهر نائب المفوض العام مدير جناح المملكة المتحدة بمعرض «إكسبو 2020» من الشخصيات التي تعرف مدينة دبي تماماً، إذ عمل في منصب نائب القنصل العام البريطاني، واليوم يحمل على عاتقه مسؤولية جناح المملكة المتحدة، الذي سيحمل شعار «الابتكار من أجل مستقبل مشترك»، والذي من خلاله ستروي المملكة المتحدة قصتها للعالم.

«البيان» أجرت حواراً خاصاً مع مهدي طاهر، الذي تحدث عن مشاركة جناح المملكة المتحدة في هذا المعرض العالمي الكبير:

سنوات طويلة ونحن ننتظر هذه اللحظة التاريخية معرض «إكسبو 2020»، ما تقييمك للجهود التي بذلتها الإمارات من ناحية التنظيم والاستضافة؟

أود أن أشيد وأثمن، فـ«إكسبو 2020» عمل جبار، قامت به اللجنة المنظمة للمعرض، منذ نيل شرف استضافة هذا الحدث العالمي الكبير وحتى يومنا هذا. أتذكر قبل نحو 4 أو 5 سنوات أتيحت لي فرصة زيارة موقع إنشاء جناح المملكة المتحدة، في ذلك الوقت، كانت منطقة المعرض العالمي صحراوية تماماً، والآن عندما تذهب عبر «مترو دبي» فسوف تشاهد تحفة خرجت من قلب الصحراء، أنا سعيد جداً بالعمل مع أصدقائي في اللجنة المنظمة، وأتطلع لمواصلة هذا التعاون خلال الأشهر الـ6 المقبلة.

كيف ترون البروتوكولات الصحية والإجراءات الاحترازية في دبي؟

قوية جداً بمنتهى الصراحة، إما أن تكون قد تلقيت اللقاح وإما قمت بإجراء فحص (بي سي آر) قبل زيارة المعرض، بالإضافة إلى تطبيق التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.

أعتقد أنه من المهم اتخاذ الإجراءات الصحيحة لخلق بيئة صحية وقائية خاصة بوجود الكم الهائل من الزوار.

ترحب بالجميع

لديك ارتباط قوي وشخصي مع دولة الإمارات ومدينة دبي، لو تحدثنا أكثر عن هذه العلاقة؟

دبي بمثابة منزلي الثاني في السنوات الـ6 الماضية، عندما كنت أعمل في منصب نائب القنصل العام البريطاني، دبي هي رائعة دائماً ومتألقة، وإذا كنا سنتحدث عن الإمارات فهي دولة ترحب بالجميع من كل الدول والجنسيات والثقافات، لذا لم أشعر أبداً بالغربة لأنها دائماً تذكرني بالعاصمة البريطانية لندن.

شراكة عالمية

دعنا نعرج بالحديث عن جناح المملكة المتحدة، ما هي الفوائد التي تتوقعونها من المعرض؟

بالنسبة لنا الشراكة وفتح أذرعنا للعالم هو هدفنا الأساسي في المعرض، هناك ما يقارب الـ 190 دولة مشاركة في الحدث العالمي، لذا سوف نستغل الفرصة لتعزيز التعاون مع الدول وخلق الفرص في كل المجالات، بالإضافة إلى الترويج للمملكة المتحدة ودروها في كل المجالات على الصعيد الدولي.

ما هي الرسائل التي تودون إرسالها إلى العالم من خلال الحدث العالمي؟

رسالتنا هي التعاون وجمع العالم، من الدروس التي تعلمناها خلال الأشهر 18 الماضية بأنه عندما نواجه التحديات العالمية كجائحة «كورونا»، فنحن بحاجة إلى حلول عالمية، ولا نستطيع القيام بهذا إلا بتضافر الجهود.

 

Email