المفوض العام البريطاني لـ«البيان»:

لورا فولكنر : إكسبو دبي سيكون الأضخم والأفضل والأكثر أماناً

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكّدت المفوض العام البريطاني في إكسبو 2020 دبي، لورا فولكنر، أنّ المعرض سيكون الأضخم والأفضل والأكثر أماناً، مشيرة إلى أنّه يعزّز مكانة دولة الإمارات كأرض للفرص ومكان مثالي للعيش والعمل والإبداع والاستثمار.

ولفتت فولكنر في حوار مع «البيان»، إلى أنّ العمل جارٍ حالياً على وضع اللمسات النهائية على برنامج الفعاليات والنشاطات المقررة لجناح بلادها في الحدث العالمي، مشيرة إلى أنه برنامج يحاكي أكثر قضايا الفترة الراهنة إلحاحاً، مع وجود فرص فعلية للابتكار من أجل مستقبل مشترك.

وأوضحت فولكنر، أنّ إرث إكسبو دبي الذي سيصبح «ديستركت 2020» يكشف مدى حرص الإمارات على تأمين طريقة مستدامة لعيش الناس وعملهم وراحتهم في المستقبل بعد انتهاء المعرض. وشددت على أنه في ظل أزمة «كوفيد 19» يعتبر معرض إكسبو 2020 دبي فرصة لجمع العالم في روحية الأمل والتعاون من أجل مستقبل أفضل، ويمنح المعرض لحظة توحد عالمية ويشكّل رمزاً للتعافي والمرونة البشرية.

وفيما يلي نص الحوار:

هل يمكن اطلاعنا على استعدادات المملكة المتحدة وخططها الترويجية لجناحها في إكسبو 2020 دبي؟

يجري العمل حالياً على اكتمال بناء الجناح ووضع اللمسات النهائية على برنامج الفعاليات والنشاطات المقررة على امتداد ستة أشهر، فترة معرض إكسبو 2020 دبي. سنقدم برنامج فعاليات حافلاً بالنشاطات الثقافية والسياحية والتعليمية والخاصة بعالم الشركات والأعمال، ضمن الجناح وفي أرجاء المعرض. سيكون هناك برنامج يومي للفعاليات والمحطات الأساسية المرتبطة بذكرى سنوية واحتفالات أو مناسبات مميزة، سنتعاون بالإضافة لذلك مع مشاركين آخرين من الدولة مع مشاركات ضمن أجزاء من برنامج الفعاليات الخاص بمعرض إكسبو. وقد تم تصميم برنامج فعاليات معرض إكسبو لبريطانيا على مدى العامين الأخيرين من خلال بحث خبراء واستشارة مئات الأفراد والمجموعات عبر حكومة بريطانيا والقطاعات المختلفة، وأسفرت النتيجة عن برنامج يحاكي أكثر قضايا الفترة الراهنة إلحاحاً، مع وجود فرص فعلية للابتكار من أجل مستقبل مشترك.

سنعمل على الترويج لجناح بريطانيا وتجربة الزائرين الفريدة عبر الإمارات والعالم لتشجيع الناس على الزيارة والتعلم حول مستقبل الذكاء الاصطناعي واستكشاف الفضاء ودعوتهم لأن يصبحوا جزءاً من جناح بريطانيا عبر التبرع بكلمة لـ«رسالتنا الجماعية»، وستؤلف كل كلمة مقطعاً فريداً من قصيدة خاصة بكل شخص طورها خصيصاً نظام الذكاء الاصطناعي وسيسهم كل مقطع في الرسالة المعروضة أمام الجناح ليراها الجميع.

 

أين تضعون «التعاون الثقافي» ضمن التصورات التي تستند إليها المشاركة؟

إنه جزء جوهري من الثيمة والبرنامج والمشاركة في معارض إكسبو العالمية، لطالما عولنا على تبادل الأفكار كما أننا منفتحون على مختلف المقاربات وأفق التعاون الجديدة. وتتبادل بريطانيا، من هذا المنطلق المواهب والخبرات مع الدول الأخرى تصدياً للتحديات العالمية. وسيستمع زوار الجناح ويشعرون بـ«ساوند سكايب» ضمن تجربة سمعية أنتجتها أصوات وآلات الناس من جميع أنحاء العالم، لقد رغبنا إضافة إلى«الرسالة الجماعية» بأن يكون الجناح متاحاً للجميع وأن يتمكن كل شخص أن يكون جزءاً منه فيما نتطلع نحو مستقبل مشترك.

 

وكيف يعكس الجناح البريطاني شعار إكسبو 2020 دبي «تواصل العقول وصنع المستقبل»؟

تشارك المملكة المتحدة في معرض إكسبو 2020 دبي تحت موضوع «الابتكار من أجل مستقبل مشترك» المعتمد ليتوافق مع الشعار الرئيسي للمعرض: «تواصل العقول وصنع المستقبل»، يتمحور الموضوع برمته حول مستقبل مشترك بما أن القضايا العالمية تطالنا تأثيراتها جميعاً، وإنه بالتعاون يمكننا تطوير سبل جديدة من التفكير لابتكار حلول مستحدثة، وسنعمد لطرح سلسلة من الأسئلة ضمن فعاليات برنامج الأعمال لاستكشاف ما قد يبدو عليه مستقبل البشرية مع مساهمات من متحدثين وحضور من كافة أنحاء العالم. نخطط لخلق شراكات جديدة وتنمية العلاقات القائمة في دبي من أجل بناء مستقبل أفضل للجميع. منحت الاختراعات البريطانية كالقطار البخاري والهاتف العالم القدرة على السفر والتجارة والتواصل دولياً وعملت على التواصل ما بين العقول والناس لمئات الأعوام، لا سيما منذ المعرض العظيم عام 1851 في لندن الذي شكل أول إكسبو عالمي جمعت من خلاله المملكة المتحدة كافة الدول لتشارك الأفكار وجديد الاختراعات.

كما أن المشاركة في حدث يجمع 190 دولة يتيح لنا إثارة عدد من المسائل أمام جمهور عالمي، ويمكن بالتشارك مع دول أخرى أن نجري حوارات حول موضوعات كالتسامح الذي يروج له معرض إكسبو 2020 دبي من خلال الموضوعات والفعاليات.

 

برأيكم ما هو تأثير «إكسبو دبي» على سمعة دولة الإمارات في العالم ؟

نشعر بالحماسة للمشاركة في أول معرض إكسبو تشهده منطقة الشرق الأوسط في مجمع كدبي، بوصفه يؤمن فرصة للتواصل مع الناس في جناح بريطانيا وافتراضياً وعبر أنحاء العالم. ويستعرض معرض إكسبو 2020 دبي دولة الإمارات. ويوضح المعرض صورة دبي المكان المشوق والمبدع للزيارة والعمل، وللمملكة المتحدة علاقات تجارية ممتازة مع الإمارات وعقود لشركات بريطانية مشاركة في الجناح بقيمة 1.2 مليار جنيه إسترليني. تخلق مناسبات عالمية أساسية من هذا النوع فرصاً هائلة لشراكات جديدة عابرة للحدود وتظهر قدرات البلد المضيف. إرث إكسبو دبي الذي سيصبح «ديستركت 2020» يكشف مدى حرص الإمارات على تأمين طريقة مستدامة لعيش الناس وعملهم وراحتهم في المستقبل بعد انتهاء المعرض.


كيف يسهم معرض «إكسبو 2020 دبي» في مجال التعاون الدولي في خضم جائحة «كوفيد 19»؟

تمنح التحديات على مستوى العالم التي واجهتنا جميعاً جراء الجائحة معنى أكبر لشعار جناحنا كما شعار معرض إكسبو. وهناك فرصة كذلك لاستعراض الكثير من ابتكارات بريطانيا والشراكات العالمية التي تمخضت عن أزمة «كوفيد 19»، إنها فرصة لجمع العالم تحت مظلة إكسبو 2020 دبي في روحية الأمل والتعاون من أجل مستقبل أفضل. ويمنح المعرض لحظة توحد عالمية ويشكل رمزاً للتعافي والمرونة البشرية. وإننا نحرص على أن يكون المحتوى والبرنامج أكثر تطلعاً نحو عالم ما بعد الجائحة. لقد سبق أن اختبرت مدى الاستعداد للتعاون عند الحديث مع فرق الأجنحة الأخرى وخلال اجتماعات المشاركين العالميين. الجميع يعمل بجهد للتأكد من أنه سيكون المعرض الأضخم والأفضل والأكثر أماناً.

Email