3 تريليونات دولار نمو اقتصاد الفضاء بحلول 2040

«الفضاء الأمريكية»: إكسبو 2020 مذهل ويقدم رؤية لمستقبل البشرية

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

وصفت  شلي برونزويك، الرئيس التنفيذي للعمليات بمؤسسة الفضاء الأمريكية إكسبو 2020 دبي بالمذهل عندما استكشفت العديد من الأجنحة. وقالت : "سألت الأفراد الذين يأتون إلى الحدث عن رؤاهم ومدخلاتهم، كان الأمر مجرد مصدر إلهام، فإكسبو 2020 يقدم رؤية لما يمكن أن نحققه نحن البشر في المستقبل".


جاءت تصريحات برونزويك بمناسبة مشاركتها في فعاليات أسبوع الفضاء في إكسبو 2020 . وأضافت "أما بالنسبة لزوار إكسبو 2020 دبي، فهناك عدد من الأجنحة التي تسلط الضوء على الإثارة التي تأتي من هذه التقنيات الناشئة وكل هذه التقنيات هي تقنيات فضائية.


وتوقعت الرئيس التنفيذي للعمليات بمؤسسة الفضاء الأمريكية أن ينمو اقتصاد الفضاء إلى أكثر من 1 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2030 وأكثر من 3 تريليونات دولار أمريكي بحلول عام 2040، وهو ما يوجد المزيد من فرص العمل، ويضمن تكنولوجيا جديدة مفيدة للبشرية.
 
وأكدت برونزويك "إنها فرصة رائعة للسماح للحكومات للتركيز على المشاريع الأخرى التي تفيد البشرية وتسمح لأصحاب المشاريع بإنشاء مصادر وحلول جديدة".
 
وقالت برونزويك: "لنفكر في جميع المنصات التي يستخدمها العالم للتواصل مع الأصدقاء والعائلة، نجد أنهم يستخدمون تكنولوجيا الفضاء، وأيضا أنظمة تحديد المواقع والخرائط في جميع التطبيقات التي نستخدمها والتي تتطلب تكنولوجيا الفضاء، مثل أوبر وكريم، لن توجد أي من هذه الشركات بدون تكنولوجيا الفضاء".
 
وأضافت: "من المتوقع أن ينمو اقتصاد الفضاء لأكثر من 1 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2030 ولأكثر من 3 تريليونات دولار أمريكي بحلول عام 2040، وهو ما يوجد المزيد من فرص العمل ويضمن تكنولوجيا تفيد البشرية بشكل أكبر. إنها فرصة رائعة للسماح للحكومات بالتركيز على المشاريع الأخرى التي تفيد البشرية وتسمح لأصحاب المشاريع بإنشاء مصادر وحلول جديدة".
 
وذكرت الرئيس التنفيذي للعمليات بمؤسسة الفضاء الأمريكية، "أنه في عام 2004، أصدرت الحكومة الأمريكية تشريعات تسمح بتسويق مركبات الإطلاق، ما سمح لـشركة "سبيس إكس" بالتوصل إلى حل جديد؛ مركبة إطلاق قابلة لإعادة الاستخدام. أدت قابلية إعادة الاستخدام هذه إلى خفض تكلفة الإطلاق، ما جعلها في متناول الجامعات والمدارس الثانوية لإطلاق الأشياء في الفضاء والتصنيع فيها. نظرا لأننا نسمح للقطاع التجاري بالسيطرة على بعض الجوانب، فإن هذا يقلل من التكاليف ويسمح لمزيد من الأفراد بالوصول إلى الفضاء".
 
وحول أهمية التنوع والتمثيل النسائي في قطاع الفضاء، أفادت برونزويك، أنه "مع التطور الكبير في العالم، فتحت الفرص للجميع. لدينا فرص مفتوحة للصغار والكبار؛ ذكر وأنثى؛ ولكل المناطق في جميع أنحاء العالم.
 
يوجد الآن أكثر من 85 دولة تعمل في الفضاء، وهناك المزيد من البلدان التي ترغب بالعمل في قطاع الفضاء، ودول أخرى تستخدم تكنولوجيا الفضاء المناحة، وهذا يمثل كل دولة، ومجتمع، ومواطن على هذا الكوكب. لذلك من الرائع أن يكون لدينا نماذج يحتذى بها من جميع مناطق العالم، ذكورا وإناثا. عندما نصنع نماذج يحتذى بها، فإننا نوفر الفرص لجميع البشر".
 
وحول تصورها للتقدم التكنولوجي الكبير في قطاع الفضاء، قالت برونزويك: "عندما فكرنا في ما حدث في نظام تحديد المواقع العالمي على مدار الأربعين عاما الماضية منذ أن وضعته حكومة الولايات المتحدة، كمنصة بنية تحتية مجانية، أطلقت منذ ذلك الحين مليارات الدولارات عبر التنمية الاقتصادية، صرفت على تقنية النقل الزراعي الدقيقة، وأكثر من ذلك.. يكون الأمر صعبا للتنبؤ بالتقدم التالي، لكن بعض المجالات المثيرة تشمل الواقع الافتراضي والواقع المعزز والذكاء الاصطناعي".
 

وقدمت برونزويك نصيحة للشباب مفادها: "إن السماء ليست الحد الأقصى، ليس هناك حدود. لنتطلع دوما إلى أعلى".

 

Email