بالصور.. هذا ما يحدث خلف أبواب مقرات شركة هواوي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعد شركة هواوي الصينية أحد أهم عمالقة صناعة التكنولوجيا في العالم حالياً، إذ إن الشركة الصينية اليوم هي أكبر مزود لمعدات الاتصالات السلكية واللاسلكية في العالم، والشركة الرائدة في تقنيات الجيل الخامس، فضلاً عن تجاوزها العام الماضي شركة آبل، لتصبح ثاني أكبر بائع هواتف ذكية في العالم.

ولكن رغم كل هذا، تبقى الشركة بالنسبة للكثير من الأشخاص، لا سيما في الغرب، محاطة بغموض كبير، حتى وصل الأمر في الولايات المتحدة الأمريكية إلى مرحلة الشكوك أيضاً.

لسنوات عدة، عاشت واشنطن في قلق من استخدام الحكومة الصينية معدات هواوي للتجسس على الدول الأخرى، حيث تقول الحكومة الأمريكية إن شركة هواوي قد تشكل تهديداً للأمن القومي، لأنها غير قادرة على رفض طلبات الحكومة الصينية.

وقد رفضت شركة هواوي هذه المزاعم، قائلة إنها سترفض أي طلبات من الحكومة الصينية للوصول إلى التكنولوجيا التي تبيعها لمشغلي الاتصالات، لتقوم بعد ذلك إدارة ترامب بإدراج الشركة على القائمة السوداء، ومنعها من تلقي مكونات من المصدرين الأمريكيين دون ترخيص، وفق ما نشرته سي إن إن عربية.

ولكن، وعلى هامش قمة الـ20 التي عُقدت في أوساكا، اليابان، تراجع ترامب عن قراره بحظر الشركة قائلاً إن السماح للمعاملات بين الشركات الأمريكية وهواوي لن يمثل "مشكلة طوارئ وطنية كبرى".

وفي محاولة لتبديد بعض من الغموض المحيط بها، قامت شركة هواوي منذ فترة بافتتاح أبواب منشآتها في الصين أمام وسائل الإعلام الدولية.

وقام المصور الفوتوغرافي كيفن فراير، والذي يعمل مع منصة الصور "غيتي إيمجز" في بكين، بزيارة مقرات هواوي الـ3 لتوثيق بعض ما يحصل داخل الشركة.

ولدى هواوي 180 ألف موظف حول العالم، يعمل أكثر من ثلثهم في مقري دونغقوان وشنتشن، التي تعتبر بمثابة وادي السيليكون في الصين.

وقابل فراير موظفين يعملون في مجالات متنوعة مثل الإنتاج، والبحث والتطوير، والتمويل.

كلمات دالة:
  • شركة هواوي،
  • شركة هواوي الصينية،
  • هواوي ،
  • هواتف هواوي،
  • أزمة هواوي،
  • هواتف ذكية،
  • الصين،
  • أمريكا
Email