أسرار الفواتير في الإمارات وذكاء التسوق

ت + ت - الحجم الطبيعي

نذهب يوميا أو أسبوعيا في رحلة للمحلات التجارية لشراء مستلزماتنا اليومية، وعادة ما نهمل الفاتورة ولا ندقق في مضمونها بشكل جيدا، وكثير منا يجهل بأن الجهة الخلفية للفاتورة تحتوي على عروض مجانية وخصومات مغرية تساعد في عملية التوفير.

كما أنه من الضروري قراءة المعلومات والأحكام و الشروط المدونة تحت كل عرض للاستفادة الكلية من العروض الترويجية. وقبل الإنطلاق في رحلة تسوقية من الذكاء تصفح المواقع الإلكترونية التي تقدم وتروج للعروض التسويقية في المطاعم أو العيادات أو المتاجر وغيرها.

ومجرد البحث عن هذه العروض المغرية سيوفر الزبون الكثير من أمواله، وسيوفر أكثر إن قام بزيارة أكثر من محل قبل شراء أغراضه ومقارنة الأسعار خاصة عند شراء الإلكترونيات. حيث تستغفل بعض المحلات الزبون وتحاول بيعه المنتوج بأسعار خيالية فيتفاجئ الزبون بأن نفس المنتوج يباع بنصف سعره في المحلات الأخرى.

ومن المهم أن يتريث المستهلك عند شراء الإلكترونيات إلى حين الإطلاق الرسمي لبيع المنتج حيث يتم خلاله تحديد السعر الأساسي له، ولن يكون هنالك مجال للتلاعب في سعره، وهو أقل بكثير من السعر المعروض قبل الإطلاق الرسمي .

ويجب أن يتحلى المستهلك بالذكاء في التسوق وأن لا يغفل عن حقه ولو بدرهم واحد، وأفعل كما يقول المثل الإماراتي الشعبي "لا تسرف لو من البحر تغرف".

والغرب قد سبقونا في استخدام كوبونات التوفير، ففي الفيديو نشاهد كيف تستغل النساء في أميركا الفواتير وكيف تخصصن وقتا للبحث عن أفضل العروض.

Email