«ميراماري».. القلعة الأوروبية الحزينة

القلعة لا تبرق أبداً حتى تحت أشعة الشمس | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

يصف يان موريس، الصحفي المعني بأخبار السياحة والسفر، جدران قلعة «ميراماري» بأنها «لا تبرق أبداً حتى وإن سقطت عليها أشعة الشمس».

إنها حقيقة، لمن يعرف تاريخ هذه القلعة، بأن جواً من الكآبة سيطر على جدران المبنى، وهي من الحجر الجيري الأبيض.

تقع القلعة في خليج جريجنانو، بالقرب من مدينة ترييستي الساحلية الإيطالية. ومن المفترض أن تكون القلعة منزلاً رومانسياً للأرشيدوق فرديناند ماكسيميليان، وزوجته شارلوت، وعاش الزوجان فيها 4 أعوام، بعدها عُيّن ماكسيميليان إمبراطوراً للمكسيك قبل إعدامه عام 1867، وأصيبت زوجته بالجنون. وتقول الأسطورة، إن روح شارلوت تتجول في حدائق القلعة وهي تنادي على ماكسيميليان، وسرت الشائعات بأن القلعة تجلب سوء الحظ.

أصالة

ويعتبر الشيء المميز في «ميراماري» أن كل شيء يكاد يكون أصلياً، باستثناء علامات خروج الطوارئ باللونين الأخضر والأبيض، والتي تعد المؤشر الوحيد على وجود تغير عملي طرأ خلال الـ150 سنة الماضية. القلعة مفتوحة للجمهور منذ 1955، وعلى الزائر أن يحضر في الصباح الباكر لدخولها، وإلا اضطر للوقوف في طابور طويل من أجل الدخول.

Email