الفلاح والصياد وخبراء الضيافة والآثار جنبا إلى جنب

مصر تستعيد الثقة بإمكاناتها السياحية بأفكار مبتكرة

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تستعيد مصر موسمها السياحي متزامنا مع عدد من الفعاليات الدولية التي تستضيفها القاهرة ومناطق أخرى. "البيان" جالت في أكثر من مكان وتحدثت إلى خبراء وضيوف دوليين وإلى شرائح مختلفة من المجتمع المصري وعادت بهذه الانطباعات.

1. الفلاح: المهرجانات المحلية تنعش قرانا

تحدث أبو عماد الضعفا من قرية تونس التي تقع علة بعد 50 كم من القاهرة وتتبع محافظة الفيوم عن أن مهرجانات مثل مهرجان الفخار الدولي الذي استضافته القرية خلال هذا الأسبوع ساهم بتسليط الضوء على حياة الريف المصري:" جاءنا صحافيون وفنانون من مختلف مناطق العالم وانبهروا بجمال الغيطان (الحقول) وأحبوا طابع تلبساطة الذي لا نزال نعيشه في يومياتنا".

2. الصياد: نحتاج إلى دعم علمي

يقول الصياد أبو عماد بينما ينظف شباكه على ضفاف بحيرة قارون خارج العاصمة أن نوعا ضارا من الخنافس البحرية سيطر على مياه البحيرة خلال السنوات الماضية وأضر بأسماكها. ويشرح:" لم نعرف من أين أتتنا هذه الآفة، المسؤولون الحكوميون وعدوا بإيجاد حلول عن طريق إضافة المزيد من المياه الحلوة. نحتاج إلى دعم بيئي علمي لحل هذا الأمر" لكنه يشير إلى أن صيد القريدس "الجمبري" لم يتأثر في هذه البقعة من مصر التي يعود تاريخ الصيد فيها إلى العهد الروماني.

3. الدليل السياحي: كنوزنا سوف تملأ أضخم متحف بالعالم

ترافق أمل، الدليل السياحي وبطلة دولية في السباحة، جولات تنظم بشكل خاص في الأوقات الليلية في متحف القاهرة في ميدان التحرير بالتعاون مع جهات عالمية سياحية مثل ماريوت العالمية. تقول:" شهدنا خلال الأسابيع الماضية ارتفاعا في عدد السواح مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. الأميركيون والأوروبيون والعرب يعودون إلى مصر بمزيد من الثقة". وتضيف، بعد أن فرغت من رواية قصة الملكة الفرعونية حتشبسوت التي حكمت مملكتها مرتدية ثياب وتقاليد الفرعون الرجل:" المتحف الجديد سيكون الأضخم في العالم وفقط إحدى أقسامه ستكون بحجم يفوق 5 اضعاف حجم كل المتحف الحالي".

4. خبيرة التسويق: نرغب بتقديم أفكار مبتكرة

تقول غادة عبد الخالق مديرة إدارة التسويق والاتصال في ماريوت الدولية وسط صخب عزف فرقة شعبية تستقبل الضيوف في حديقة تشرشل في فندق مينا هازس التاريخي قرب الأهرامات، والتي تحولت إلى ما يشبه موقع لاحتفالات "المولد" الشعبية:" ننفذ كل يوم أفكارا مبتكرة وغير تقليدية من أجل جذب الزوار والتاكيد أن مصر لا تزال ولادة وقادرة على الإبداع. أما حجم الإستثمار الذي قامت به شركة عالمية مثل ماريوت مؤخرا في السوق المصري يثبت الثقة العالمية بإمكانات عودة سريعة ومتجددة لأيام السياحة الذهبية في مصر".

5. الموسيقية الإفريقية: النيل نبض حياة الشعوب

أمضت ميكليت هاديرو الأميركية من أصول إثيوبية سنوات من حياتها في دراسة التنوع الأثني للإرث الموسيقي للشعوب التي تتوزع على ضفاف نهر النيل من منبعه إلى مصبه شاملة تفرعاته، في 11 بلدا مختلفا. وقد اهتمت فعاليات عالمية مثل " تيد توكس" بتسليط الضوء على هذا المشروع الذي يحمل اسم " نايل بروجكت" وترشيحها إلى ماريوت العالمية التي دعتها إلى القاهرة من أجل إلقاء محاضرة عن هذه التجربة. وتقول:" لقد تعلمت من هذا المشروع أن بلادا افريقية مثل مصر تضم كنوزا من الإرث الشفوي المبدع يضاهي بأهميته الكنوز في المتاحف".

كلمات دالة:
  • مصر ،
  • سياحة،
  • آثار،
  • ثقافة ،
  • الأهرامات
Email
alameen