يتواصل تدفق الشركات والمؤسسات والصناديق العالمية لتأسيس مقرات في دبي، حيث رسخت الإمارة مكانتها نقطة ارتكاز للشركات للتوسع عالمياً، لتشهد تسارعاً ملحوظاً في استقبال المزيد من الشركات والمستثمرين بصورة يومية، للاستفادة من المزايا والفرص والتسهيلات غير المسبوقة التي توجتها الوجهة الأبرز لممارسة الأعمال التجارية في المنطقة. وفيما تتسابق الشركات على الإمارة لافتتاح مقرات ومكاتب إقليمية، بهدف الانطلاق عبر بوابة دبي، لتوسيع أعمالها إقليمياً وعالمياً، يتهافت العديد من رواد الأعمال ومؤسسي المشاريع المبتكرة على تأسيس أعمالهم في دبي، أو أعادة التموضع فيها للانطلاق نحو العالمية.

وبفضل باقة من السياسات والإجراءات والمحفزات والمزايا والمبادرات والتسهيلات، وفرت دبي البيئة الخصبة لانطلاق الشركات وازدهار، ونمو وتوسع الأعمال، لتتحول الإمارة إلى نموذج اقتصادي متكامل ومتفرد، يتبنى أحدث الممكنات والأدوات لتعزيز كفاءة اتخاذ القرار، وتصميم السياسات الاقتصادية القائمة على البيانات. وتحولت الإمارة إلى حاضنة عالمية للأعمال، ووجهة للمواهب والمبتكرين، كما عززت مكانتها منصة لصناعة الفرص المستقبلية الواعدة في مختلف المجالات، ما وفر إمكانية غير مسبوقة لمختلف الشركات لدخول منظومة اقتصاد دبي، الذي أصبح ضمن الأسرع نمواً في العالم، وهو ما يوفر لها فرصاً غير مسبوقة للنجاح.

لمتابعة التفاصيل اقرأ أيضاً:

الشركات العالمية تتسابق على افتتاح مقرات إقليمية بدبي