أطلقت «لوكهيد مارتن» مؤخراً أكبر برنامج تدريب صيفي لها حتى الآن في دولة الإمارات، في مركز الابتكار والحلول الأمنية بأبوظبي. واستقبل البرنامج المبني على الجدارة، 32 طالباً من مختلف الجامعات الرائدة في دولة الإمارات، ما يشير إلى توسيع استثمار الشركة في جهود التوطين، وتنمية رأس المال البشري ضمن قطاعي الطيران والدفاع.

وتمثّل النساء حوالي 50 % من المتدربين الجدد، والمواطنون الإماراتيون 70 % منهم، بينما يأتي 30 % من المتدربين من تسع دول عبر أربع قارات، ما يجسّد تنوع المواهب في دولة الإمارات. وعلى مدار ثلاثة أشهر، سيشارك الطلاب في تجارب عملية، وسيعملون على مشاريع واقعية.

وأكّد جون نيكلسون الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن في الشرق الأوسط: «يبرز هذا العدد القياسي من المتدربين، التزامنا بتطوير رواد وعلماء ومهندسي المستقبل في دولة الإمارات، وتمكينهم من تولي مناصب مهمة، ضمن إطار برامجنا لدى لوكهيد مارتن، وعبر صناعة الطيران والدفاع ككل. وعن طريق تزويد الطلاب بفرصة الحصول على تدريب وتوجيه المتخصصين، نلهم ونهيئ الجيل المقبل من المبدعين، الذين سيشكلون ملامح مستقبل الأمن العالمي».

وقالت هالة الزرقاني مديرة مركز الابتكار والحلول الأمنية لدى لوكهيد مارتن: «يتمثل هدفنا في توفير تجربة تحويلية، توسع معرفتهم التقنية، وتحفز الأفكار المبتكرة ومهارات حل المشكلات كذلك، والتي تشكّل عنصراً ضرورياً لمواجهة أصعب تحديات المستقبل».