أليك تشارك في الحملة الرمضانية لدعم مبادرات المسؤولية الاجتماعية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت مجموعة أليك عن تبرع بــــ 5000 سلّة إعانة موجهة للمحتاجين في دولة فلسطين، بالإضافة إلى العمال والأسر من ذوي الدخل المحدود المقيمين في دولة الإمارات. وفي مبادرة تؤكد روح العطاء التي تميز المجموعة، كشفت أليك وشركة الهدف للإنشاءات الهندسية عن تبرعها بمبلغ 70 ألف درهم، ما يعادل ما جمعه موظفو المجموعة من خلال مبادرات خيرية مختلفة شملت كافة مكاتبها ومصانعها ومواقع البناء التي تديرها في الدولة.

وقد توّجت هذه المبادرات الخيرية بإرسال مبلغ إجمالي قدره 140ألف درهم لدعم الحملة الإغاثية «تراحم – من أجل غزّة»، التي أطلقها الهلال الأحمر الإماراتي بهدف مساعدة المتضررين من الحرب الدائرة في غزة«. كما تم توجيه جزء من هذه التبرعات لدعم المشاريع الرمضانية التي تنفذها مؤسسة سمارت لايف، وذلك في إطار الجهود المستمرة للمساهمة في تحسين ظروف الحياة للمحتاجين والعمل على بناء مجتمع أكثر تماسكاً وأماناً.

كما تبرعت مجموعة أليك بـ 1100 سلّة إعانة تم توزيعها على العمال المنتسبين لشركاء العمل المتعاقدين من الباطن، الذين يعملون في مشاريع أليك، أليمكو، أليك فيت آوت، وأليك للطاقة عبر كافة أرجاء دبي.

وفي معرض حديثه عن هذه المبادرة، أكد باري لويس، الرئيس التنفيذي لمجموعة أليك، أن نجاح أي شركة لا ينبغي يقاس فقط من ناحية نمو إيراداتها، بل أيضاً من ناحية التأثير الإيجابي والبصمة الإنسانية التي تتركها في المجتمعات التي تخدمها.»نحن في مجموعة أليك، نبذل قصارى جهدنا من خلال عملياتنا ومبادراتنا وقيمنا الراسخة لتكون المجموعة رمزاً للتغيير الإيجابي. هذه الثقافة هي ما توحدنا جميعاً، ونحن فخورون بمضاعفة المبلغ الاستثنائي الذي جمعه موظفونا لدعم هذه الجهود الحيوية«.

وقد شهدت مبادرات أليك مشاركة أكثر من 800 موظف من كوادرها وموظفيها، بالتعاون مع مستشاري الشركات الشريكة والمتعاقدين من الباطن، في حملة تبرعات شملت مواد غذائية جافة ومنتجات العناية بالنظافة، كما تطوع أكثر من 30 موظفاً من موظفي أليك لجمع وتعبئة التبرعات وتوضيبها في سلال الإعانة، ثم قاموا بالاشتراك مع متطوعي مؤسسة سمارت لايف بتوزيعها في مخيم سكن عمال في دبي.

وأشاد أبهيجيت أوك، نائب الرئيس لمؤسسة سمارت لايف، بجهود مجموعة أليك في مجال المسؤولية المجتمعية مسلطاً الضوء على الأثر الإيجابي الذي يمكن للمؤسسات التجارية والمنظمات غير الربحية أن تتركه في المجتمع، حيث صرّح قائلاً:»لقد برهنت مجموعة بمبادراتها أن الشركات لديها قدرة هائلة على حشد الدعم من موظفيها وتوجيه جهودها نحو إطلاق المبادرات المجتمعية والقيام بالأعمال الخيرية.

وأضاف: مع حلول شهر رمضان وقرب عيد الفطر، تتضاعف أهمية هذه الأعمال، لكن من الضروري التذكير أن الحاجة إلى العمل الخيري والمجتمعي مستمرة طوال العام. وهذه المشاريع لا تعرف حدّاً أدنى للمشاركة، فهي تقبل كلّ ما يقدم لفعل الخير، قليلاً كان أم كثيراً. واختتم أبهيجيت حديثه بدعوة جميع الشركات بمختلف فئاتها إلى تبني هذا النهج النبيل بقدر استطاعتها لترسيخ قيم الخير والعطاء بين مختلف شرائح المجتمع.

Email