نجاح أول هاكاثون وطني طلابي للذكاء الاصطناعي
خلال توزيع الجوائز على الفرق الفائزة | البيان
أشاد بنك الإمارات دبي الوطني، بنجاح مسابقة «هاكاثون InnovAIte»، أول هاكاثون وطني للذكاء الاصطناعي ينظمه الطلاب، ويعقد في دولة الإمارات.
وتوج الحدث الذي استمر ثلاثة أيام، باختتام كبير في 3 مارس 2024، في مركز «إنوفيشن هب» في مركز دبي المالي العالمي، بحضور مجموعة من الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور والشركاء.
وأُقيمت المسابقة بالتعاون مع البرنامج الوطني للمبرمجين، وهي مبادرة أطلقها أربعة طلاب من كلية دبي في المرحلة الثانوية، هم آدي جاين ومها نواز وروشاب جاين وأرياف أودراني، ودعم من بنك الإمارات دبي الوطني، ومركز «إنوفيشن هب» في مركز دبي المالي العالمي، ومجموعة هيل التعليمية.
وقال ميغيل ريو تينتو رئيس إدارة التقنيات الرقمية والمعلومات لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: «يسعدنا أن نحتفل بنجاح هاكاثون InnovAIte، ونتقدم بالتهنئة لجميع الفائزين والمشاركين، على جهودهم وتفانيهم والمفاهيم المبتكرة التي قدموها.
ويأتي دعم بنك الإمارات دبي الوطني لمسابقة هاكاثون InnovAIte، منسجماً مع التزامنا الطويل بدعم العقول الشابة، ودعم الابتكار كوسيلة لإيجاد حلول عملية لتحديات العصر الحديث، ونحن نتطلع إلى استمرار التعاون مع الشركاء الذين يشاركوننا رؤيتنا، التي نطمح من خلالها إلى خدمة المجتمع، والمساهمة في تشكيل ملامح المستقبل، من خلال تمكين الشباب من تسخير القوة التحويلية للتكنولوجيا».
وقال محمد البلوشي الرئيس التنفيذي لـ «إنوفيشن هب»، في مركز دبي المالي العالمي: «يشكل هاكاثون InnovAIte دليلاً واضحاً على ما يملكه شبابنا من إبداع وإمكانات لا حدود لها.
نلتزم في «إنوفيشن هب» في مركز دبي المالي العالمي برعاية الابتكار والتطورات التكنولوجية، ونفخر بدعمنا لمثل هذه المبادرات، التي لا يقتصر دورها على تمكين الطلاب فحسب، بل تسهم في ازدهار منظومتنا البيئية أيضاً.
ويؤكد الحماس والإبداع الذي أبداه المشاركون والفائزون على المستقبل المُشرق، الذي ينتظر قطاع الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات. نتطلع قدماً لمواصلة تعاوننا مع بنك الإمارات دبي الوطني، ومجموعة هيل التعليمية، وشركائنا الآخرين لرعاية الجيل القادم من المبتكرين وصناّع التغيير».
وبلغ إجمالي الفِرق المشاركة في الهاكاثون 34 فريقاً، تم اختيار ستة مرشحين منهم لتقديم حلولهم المبتكرة، التي تتناول موضوع «استخدام الذكاء الاصطناعي لمساعدة المعلمين و/أو الطلاب» في اليوم الأخير، وبلغت المسابقة ذروتها باختيار أربعة فرق فائزة.
وتضمنت الفرق الأربعة الفائزة ومشاريعها ما يلي:
• أفضل مشروع، لفريق «ESAS»، الذي يتكون من إمري أوزر وشادي عبد الله وأيان شريف وسابين شريف من كلية دبي.
ويتمثل المشروع الفائز في استخدام الكلام لتحويله إلى نص في الذكاء الاصطناعي، لتسجيل الدروس واستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لتوفير مزيد من المعلومات حول الموضوع للمستخدم. وقد حظي المشروع بالإشادة والثناء على الاستخدام المبتكر للتكنولوجيا للمساعدة في التعليم.
وقد حصل الفريق على كأس من البرنامج الوطني للمبرمجين، بالإضافة إلى مكافأة نقدية قدرها 2000 درهم، بالإضافة إلى 2000 درهم ضمن جوائز هيل التعليمية.
• فاز بالمركز الثاني فريق «Machine Mindset»، المكون من محمد اللحام، ومايكل تشين، ويوهان هربرت، وروناك راجبوروهيت، من أكاديمية جيمس ويلينغتون واحة السيليكون في دبي، الذين استخدموا الذكاء الاصطناعي ومعالجة اللغات الطبيعية، لمساعدة الطلاب على مراجعة موضوعات محددة.
• كان المركز الثالث من نصيب فريق «The Cryptons»، الذي يتكون من كاشفي أناند، وأديتي أناند، وبرانجال ماغاني من مدرسة جيمس وينشستر دبي، الذين طوروا مشروعاً يهدف إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لمساعدة الطلاب في أساليب التعلم الحركي. وحصل جميع الطلاب على شهادات مشاركة في المسابقة من البرنامج الوطني للمبرمجين.
وقد اجتذب الحدث استجابة كبيرة من مجتمع المدارس الثانوية في دولة الإمارات، حيث ضم 320 مسجلاً، شكلوا 100 فريق من 46 مدرسة، يمثلون 38 جنسية.
