أكد الشيخ الدكتور سعيد بن أحمد بن خليفة آل مكتوم، المدير التنفيذي لسلطة دبي البحرية بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، أهمية توعية الجمهور بشكل عام والصيادين ومرتادي البحر بشكل خاص بضرورة الحفاظ على الحياة البحرية في مياه إمارة دبي، مشيراً إلى ضرورة تعاون جميع الجهات وفئات المجتمع من أجل الحفاظ على بيئة بحرية مستدامة ونظيفة على سطح البحر وفي القاع على حد سواء.

وأطلقت مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة حملة بيئية لرفع مستوى وعي الجمهور بأهمية المحافظة على البيئة البحرية وتجنب الممارسات التي تؤثر عليها سلباً، وذلك حرصاً على توحيد الجهود لتحقيق مستهدفات دولة الإمارات بشأن تعزيز جودة الحياة البحرية والحفاظ عليها واستدامة مواردها الطبيعية بما يدعم الاقتصاد الوطني.

ولفت المدير التنفيذي لسلطة دبي البحرية إلى أن مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة تولي اهتماماً بالغاً بتحقيق مستهدفات الدولة بشأن تعزيز جودة الحياة البحرية والحفاظ على مواردها الطبيعية بما يدعم النمو الاقتصادي ومكانة دبي كوجهة بحرية رائدة على المستوى المحلي والعالمي، لذلك تحرص سلطة دبي البحرية وبشكل دوري على تعزيز التوعية البيئية بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية والدعوة لاستخدام المحركات الصديقة للبيئة، وإطلاق حملات توعية للحفاظ على بحر دبي وجاذبيته أمام المقيمين والسياح، والحد من أي تأثيرات سلبية قد تؤثر على سلامة الموارد الطبيعية وذلك بتطبيق مبادئ المسؤولية المجتمعية والبيئية.

وأوضح أن السلطة تطلق عدداً من حملات التوعية بشكل منتظم على مدار العام بهدف نشر الوعي اللازم عن أهمية الحفاظ على البيئة البحرية في الإمارة، مشيراً إلى جهود السلطة في عقد ورش عمل عن كيفية الوقاية من التلوث البحري تتضمن التعرف على مصادر التلوث والتدابير التي يجب اتخاذها للحد منها والممارسات الواجب اتباعها للحفاظ على البيئة البحرية.

وحذر الشيخ سعيد آل مكتوم من مخاطر وأضرار التلوث البحري وما يسببه من خسائر في الموارد الطبيعية في الحياة البحرية إلى جانب تسببه في نفوق الأحياء البحرية والإضرار بالثروة السمكية وتداعياتها من الخسائر الاقتصادية، مشيراً إلى الأضرار التي قد يسببها التلوث على بيئة المحميات البحرية وأشجار القرم والشعاب المرجانية.

وقال: إن فرق العمل المعنية بسلطة دبي البحرية تعمل من خلال الحملة إلى نشر التوعية لمتعاملي المؤسسة والمجتمع والجمهور عبر عدد من قنوات الاتصال منها البريد الإلكتروني وخدمة الواتس آب وحسابات التواصل الاجتماعي وغيرها من القنوات التي تسهم في رفع الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية.