أكد عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، رئيس مجلس إدارة مركز إكسبو الشارقة، أن اهتمام غرفة الشارقة بقطاع الصناعة يأتي متوافقاً مع رؤية الإمارات ومبادراتها الرامية إلى تحقيق الريادة في هذا القطاع.

وحرصاً من الغرفة على تحقيق مساهمة فعالة في دعم «مشروع 300 مليار»، الهادف إلى تطوير وتحفيز القطاع الصناعي في دولة الإمارات، وتعزيز مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي من 133 مليار درهم إلى 300 مليار درهم بحلول عام 2031.

وأضاف: إن صناعات الحديد والصلب على ارتباط وثيق بالحراك التنموي المستمر في الإمارات والهادف إلى إرساء بنية تحتية وصناعية وإنشائية تنافسية، تجذب المزيد من الاستثمارات القائمة على الابتكارات والحلول التقنية.

ونجحت دولة الإمارات في توظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأكثر ارتباطاً بحياة الإنسان، حيث أدخلت التقنيات الحديثة في العديد من المجالات، بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات وجودة الحياة بشكل عام، وذلك من خلال تنظيم المعارض المتعددة، التي تجذب المهتمين في مجالات كثيرة، فهي تطمح إلى الريادة العالمية في مجالات الاقتصاد والفضاء والطاقة النووية السلمية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

فتم توظيف الذكاء الاصطناعي في تطويع وقص الحديد والصلب، من خلال روبوتات ذكية وآليات تعمل بالذكاء الاصطناعي، فتم عرض الكثير من تلك الآليات والروبوتات في معرض «ستيل فاب 2024» في إكسبو الشارقة، بمشاركة شركات محلية وعالمية.

تحول رقمي

وفي مشهد يعكس مستقبل حياة الروبوتات مع البشر قدم «ستيل فاب 2024»، والذي نظيم بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة واختتم الخميس الماضي، نموذجاً واقعياً لمجموعة من الروبوتات والآلات، التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.

والتي بإمكانها أن تطوع الحديد والصلب لاستخدامه في مجالات مختلفة، في التعليم والصناعة والزراعة والطب والمباني ما يعد خطوة مميزة تخطوها الإمارات في سبيل التحول وبقوة نحو المستقبل، وتعزيز التحول الرقمي في شتى ضروب المعرفة، ويسهم قطاع المعادن بـ 34.4 مليار درهم من القيمة المضافة للقطاع الصناعي في الاقتصاد، وهو ما يعادل 25.4% من إجمالي القيمة المضافة للقطاع الصناعي في الإمارات.