أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني والحرس الوطني اتفاقهما على تعزيز أطر التعاون المشترك، بشأن إصدار تراخيص الكاشف الأمني لمنتسبي الحرس الوطني، ووزارة الداخلية ولموظفي شركات الأمن الخاصة لتفتيش الشاحن الجوي المعتمد، وأيضاً تطوير برامج تدريبية متخصصة للتأهيل العلمي والفني في مجال الطيران المدني.
وبموجب الاتفاق ستقوم قيادة الحرس الوطني بتدريب وإصدار شهادات لموظفي الكشف الأمني في مجال أمن الطيران المدني، وتقديم منح لبرامج تدريبية متخصصة للتأهيل العلمي والفني في مجال الطيران المدني، بما يدعم جهود الهيئة العامة للطيران المدني في تعزيز وتنمية هذا القطاع الحيوي.
وقال سيف السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني: تصدرت الإمارات عالمياً في معايير الأمان والسلامة، وأن الهيئة حريصة على التعاون مع شركائها الاستراتيجيين للعمل بشكل مستمر على تطوير آليات عمل تتناسب مع المشاريع والتوسعات المستمرة في مطاراتنا، لمواكبة الطلب الكبير على حركة السفر والطيران في الدولة، وتعزيز تنافسية وريادة الدولة.
وقال اللواء الركن سالم سعيد غافان الجابري، قائد الحرس الوطني: معهد تدريب مجموعة أمن المنافذ معتمد من قبل الهيئة العامة للطيران المدني لإعطاء دورات أمن الطيران، كما تم منح المعهد الصلاحيات لتدريب وترخيص مفتشي أمن الطيران لموظفي الكشف الأمني لمنتسبينا، ومنتسبي وزارة الداخلية، ولموظفي شركات الأمن الخاصة لتفتيش الشاحن الجوي المعتمد، وأيضاً العمل لتطوير الكوادر البشرية، من خلال برامج تدريبية متخصصة في الطيران المدني.
ويأتي الاتفاق لتعزيز أطر التعاون لرفع كفاءة الكوادر البشرية خاصة في ظل المسؤولية، التي تقع على عاتق مفتشي أمن الطيران، لتأمين المطارات بشكل يومي، وعلى مدار الساعة، ومن المتوقع أن يصل عدد المسافرين في مطارات الدولة إلى 130 مليون مسافر، إضافة إلى مناولة 3.4 ملايين طن بعمليات الشحن الجوي بنهاية هذا العام.