أطلق مركز دبي للشركات العائلية، والذي يعمل تحت مظلة غرف دبي، برنامجاً عالمي المستوى لتطوير مهارات الجيل القادم من مديري الشركات العائلية بالتعاون مع «بي دبليو سي الشرق الأوسط». ويركز البرنامج على تزويد المنتسبين من الشركات العائلية الذين بلغ عددهم 26 منتسباً بالمعارف والمهارات والعقلية الضرورية لتحقيق النجاح المستدام.
وقال محمد لوتاه، مدير عام غرف دبي: «يأتي تخطيط تعاقب الإدارة والحوكمة في صدارة اهتمامات الشركات العائلية، حيث تدعم المبادرات التي أطلقها مركز دبي للشركات العائلية بشكل مباشر الانتقال السلس للإدارة بين الأجيال، وتهدف إلى بناء الكفاءات الإدارية للشركاء في الشركات العائلية وكذلك مؤسسيها وأعضائها وأبنائهم».
وأضاف لوتاه قائلاً: «يسرنا إطلاق هذا البرنامج الذي يسعى إلى تمكين المنتسبين الشباب في الشركات العائلية من ضمان استدامة أعمالهم على المدى الطويل. وتدعم هذه المبادرة بعض الأولويات الرئيسية للمركز من خلال المساهمة في ضمان الانتقال للقيادة بين الأجيال، وتعزيز ممارسات الحوكمة المؤسسية بما يخدم الشركات العائلية وأهدافها».
ويساعد برنامج تطوير المهارات المشاركين على اكتساب المهارات البشرية والتقنية والرقمية اللازمة لتمكينهم من إنشاء قيمة مستدامة لشركاتهم العائلية. ويدعمهم البرنامج كذلك في استكشاف تحديات الأعمال، وامتلاك مهارات القيادة العملية، وتمكين الجيل الجديد من قيادة الشركات العائلية بنجاح في العالم الجديد.
ويتضمن البرنامج أربع وحدات تعليمية تغطي على مدار ثمانية أيام موضوعات مهمة بما فيها الحوكمة، وقيادة مجالس الإدارة، وريادة الأعمال، وصنع القرار الاستراتيجي، ومهارات الاتصال وغيرها.
ويعرض البرنامج أفضل الممارسات العالمية المتوافقة مع بيئة الأعمال في المنطقة، ويهدف إلى تمكين شباب الجيل القادم في الشركات العائلية من تحقيق توازن فعال بين احتياجات العائلة والأعمال والملكية. وسيكتسب المشاركون كذلك فهماً أفضل لأنظمة الحوكمة، وأهمية الاستثمار في نموهم الشخصي والمهني لدعم النجاح المستدام لشركاتهم العائلية.
تعتبر الشركات العائلية عماد الاقتصاد الإماراتي، حيث تمثل 90% من شركات القطاع الخاص. وتوفر المبادرة الجديدة فرصة مهمة لتمكين المديرين المستقبليين لهذه الشركات وضمان استمرارية إرثها.