أعلنت شركة كولد ويل بانكر العقارية العالمية عن افتتاح فرع لها في العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث تدرس الشركة في الوقت الراهن مشاريع عقارية بقيمة 2 مليار درهم بالتعاون مع شركاء استراتيجيين محليين.

وقال الدكتور أيوب الفرج الرئيس والشريك لشركة كولد ويل بانكر Coldwell Banker في أبوظبي: «تعتبر الشركة من أقدم الشركات العالمية العاملة في القطاع العقاري والتطوير، حيث تأسست في الولايات المتحدة الأمريكية في العام 1906، وتتبع لمجموعة أن يو وير التي تعتبر من أكبر المجموعات التي تملك وتدير شركات عقارية حول العالم، ومدرجة في أسواق المال الأمريكية».

وأضاف د. الفرج: «لدى شركة كولد ويل بانكر 3100 مكتب حول العالم في أكثر من 50 دولة، ويعمل بها أكثر من 100 ألف موظف خبير في القطاع العقاري، وتزيد مبيعاتها السنوية من العقارات عن 335 مليار دولار، مع العلم أن لدى الشركة فرعاً في دبي جرى افتتاحه قبل 10 سنوات».

وتابع د. الفرج بالقول: «وعقب مرور أكثر من 120 عاماً على تأسيس كولد ويل بانكر Coldwell Banker، وبعد دراسات وإحصائيات للسوق العقاري في المنطقة، تقرر افتتاح أحدث فرع لشركة كولد ويل بانكر العالمية في أبوظبي كونها تعتبر وجهة اقتصادية عالمية، وتتمتع بقطاع عقاري قوي وفاعل يحظى بثقة المستثمرين والمستخدمين النهائيين».

وذكر أن الفرع الجديد للشركة يقع في أبراج الاتحاد في قلب العاصمة أبوظبي، مشيراً إلى أن الشركة وبالتعاون مع شركاء استراتيجيين محليين تدرس عدداً من المشاريع العقارية لإطلاقها في أبوظبي بقيمة استثمارية تقارب 2 مليار درهم إماراتي، وذلك في مناطق الاستثمار الحر بها.

وكشف د. الفرج أن شركة كولد ويل بانكر Coldwell Banker قد وقعت عقود إدارة للعقار في أبوظبي بما يزيد على 2000 وحدة عقارية بالتعاون مع إحدى المجموعات الرائدة في الأصول العقارية.

وأفاد د. الفرج أن افتتاح الفرع الجديد لشركة كولد ويل بانكر Coldwell Banker في أبوظبي يشكل خطوة مهمة في مسيرة القطاع العقاري في الإمارة، حيث ستسهم في دفع نمو هذا القطاع عبر نقل الخبرات والاستثمارات العالمية إلى أبوظبي.

أكد الدكتور أيوب الفرج أن أبوظبي مقبلة على طلب عالٍ وكبير بما يخص القطاع العقاري، خاصة أن المشاريع التي جرى إطلاقها مؤخراً قد سجلت مبيعات كاملة وقياسية في مدة زمنية قصيرة، مما يؤكد جدوى الاستثمار والتملك العقاري في الإمارة.

وأوضح أن دولة الإمارات نجحت في أن تتصدر المرتبة الأولى عالمياً من حيث الطلب على العقارات، مشيراً إلى أن أسعار الوحدات العقارية قد شهدت قفزات كبيرة بفضل الطلب الكبير و نوعية العقارات الفاخرة والمميزة التي تطرح على المستثمرين والجمهور.

وذكر د. الفرج أن القطاع العقاري في الدولة مقبل على طفرة غير مسبوقة بفضل التداولات المليارية التي تتم على شراء وبيع ورهن العقارات يومياً، مما يجعل عقارات الدولة الأكثر جذباً للمستثمرين الذين يحرصون على شرائها وتملكها سواء بغرض الاستخدام النهائي أو الاستثمار.

وأفاد أن السوق العقاري قد نجح في استقطاب آلاف المستثمرين والمشترين للعقارات من أسواق عالمية مهمة مثل الهند والصين وروسيا ودول أوروبا وغيرها من المناطق، حيث يفضلون الإقامة وممارسة الأعمال بالدولة لما تتمتع به من مناخ استثماري وآمن، واستقرار وبنية تحتية متطورة ومرافق خدمية حديثة.