أصدر الاتحاد العالمي لمشغلي الأقمار الصناعية (GSOA) أمس مدونته لقواعد السلوك الخاصة باستدامة الفضاء، داعياً المُشغلين إلى تنفيذ ممارسات مسؤولة تُسهم في الحد من مخاطر الاصطدام في المدار وتقلل من خطر انتشار الحطام غير القابل للتتبع وتحمي البشر في الفضاء وتحد من تأثيرها على الأنشطة الفلكية.

توفر خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية إمكانيات الاتصال الأساسية التي تُكمّل الشبكات الأرضية وتسهم في تقديم خدمات الاتصال والتغطية الشاملة. ويمكن أن يساعد الاتصال عبر الأقمار الصناعية بشكل كبير في تقليص الفجوة الرقمية اليوم، حيث من المتوقع أن يتضاعف عدد مستخدمي خدمات الاتصال بالنطاق العريض عبر الأقمار الصناعية إلى 500 مليون شخص على الأقل بحلول العام 2030.

ويعتبر الاتحاد العالمي لمشغلي الأقمار الصناعية منظمة عالمية تمثل أكثر من 70 عضواً وتضم مشغلي الأقمار الصناعية في جميع المدارات وجهات الإطلاق والموردين والشركاء.

وباعتبارها جمعية الأقمار الصناعية الوحيدة في العالم التي تم تأسيسها على مستوى الرؤساء التنفيذيين، فهي تأخذ زمام المبادرة في مواجهة التحديات العالمية واغتنام الفرص وتوفير صوت موحد لقطاع الأقمار الصناعية.

وقال علي الهاشمي، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العالمي لمشغلي الأقمار الصناعية والرئيس التنفيذي لمجموعة الياه سات: «نتوقع أن يعود النمو المتواصل لقطاع الأقمار الصناعية بفوائد اجتماعية واقتصادية جمة تبلغ قيمتها أكثر من 250 مليار دولار على مستوى العالم.

ومن المهم أن تعمل وتتعاون جهات القطاع معاً لتنفيذ الممارسات المستدامة الأساسية التي ستمكن العالم من مواصلة الاستفادة من إمكانات الأقمار الصناعية».