1.32 مليار درهم أرباحاً قياسية لـ «العربية للطيران» في 9 أشهر بزيادة 53 %

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت «العربية للطيران» عن نتائج مالية وتشغيلية قياسية خلال الربع الثالث والأشهر التسعة الأولى المنتهية بتاريخ 30 سبتمبر الماضي.

وسجلت الشركة أرباحاً صافية قياسية تعد الأفضل في تاريخها خلال الأشهر التسعة الأولى المنتهية في 30 سبتمبر الماضي بلغت 1.32 مليار درهم، بزيادة قدرها 53 % مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وارتفعت إيرادات الشركة خلال الأشهر التسعة الأولى بنسبة 16 % لتصل إلى 4.45 مليارات درهم.

وقال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة «العربية للطيران»: «حافظت مجموعة «العربية للطيران» على نمو أعمالها القوي في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، من خلال توسيع خدماتها عبر مراكز عملياتها التشغيلية السبعة، وإطلاق وجهات جديدة لتعزيز شبكة وجهاتها العالمية.

وجاءت الزيادة في السعة الاستيعابية خلال هذه الفترة مدعومة بارتفاع الطلب، حيث بلغ إجمالي عدد المسافرين 12.4 مليون مسافر، بزيادة قدرها 36 % مقارنة مع الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي. وتستمر «العربية للطيران» بتعزيز خدماتها المتنوعة وتوسيع شبكة وجهاتها مع الاستثمار في المنتجات المبتكرة لتعزيز تجربة السفر التي نقدمها لعملائنا».

كما وسجلت «العربية للطيران» أرباحاً صافية قياسية قدرها 522 مليون درهم خلال الربع الثالث المنتهي بتاريخ 30 سبتمبر2023؛ بزيادة نسبتها 26 % مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، ومدعومة بإيرادات قوية سجلتها الشركة خلال الربع الثالث بلغت 1.63 مليار درهم.

وأضاف آل ثاني: «يأتي الأداء القوي لمجموعة «العربية للطيران» خلال الربع الثالث من هذا العام مدعوماً بزيادة الطلب على السفر الجوي وإجراءات ضبط التكاليف التي اعتمدها فريق الإدارة، ويعكس هذا الأداء القوي مدى فاعلية الاستراتيجية التشغيلية والتجارية التي تتبعها الشركة، مما يدل أيضاً على التزام «العربية للطيران» الراسخ بتوفير قيمة حقيقية لعملائها».

وأضافت مجموعة «العربية للطيران» 17 وجهة جديدة إلى شبكة وجهاتها العالمية خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2023، ليصل إجمالي عدد وجهات المجموعة إلى 206 وجهات انطلاقاً من مراكزها التشغيلية السبعة. وارتفعت السعة الاستيعابية للمجموعة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2023 بنسبة 33 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وبلغت السيولة 4.9 مليارات درهم نقداً وما يعادله.

واختتم الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني: «لا يزال الطلب على خدمات الشركة قوياً، وذلك في ضوء التغيرات الجارية وعدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي الذي يشهده العالم والمنطقة. ويبقى تركيزنا بشكل أساسي على الابتكار وتعزيز الكفاءة التشغيلية وحسن إدارة التكاليف عبر نطاق عملياتنا.

وبالرغم من استمرار التحديات على المدى القريب، إلا أننا على ثقة كاملة بنموذج الأعمال الذي نتبعه ومدى فاعليته، فضلاً عن قدرتنا في مواصلة النمو الفعّال مع الاستمرار في تطوير خدمات القيمة المضافة التي نقدمها لعملائنا».

Email