«فيديكس» تضيف مركبات كهربائية إلى أسطولها بالإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت «فيديكس إكسبريس»، أكبر شركة للنقل السريع في العالم، عن إضافة أول ثلاث مركبات كهربائية إلى أسطولها في دولة الإمارات كجزء من جهودها المستمرة للتخفيف من الأثر البيئي وتعزيز الخدمات اللوجستية المستدامة.
وستركز المرحلة الأولى من هذا الأسطول الصديق للبيئة على عمليات استلام الطرود وتسليمها في المناطق ذات الحركة المرورية العالية في دولة الإمارات. وتتميز المركبات الكهربائية بانبعاثات العادم الصفرية، وعند شحنها بالكامل يمكنها تغطية مسافة تشغيلية تبلغ 280 كيلومترًا. وبفضل قدرتها على قطع المسافات الطويلة وتواجد محطات شحن المركبات الكهربائية في مرافق «فيديكس» بدولة الإمارات، يمكن للمركبات أن تغطي مسار يوم كامل بسهولة، مما يجعلها خيارًا صديقًا للبيئة لحلول تسليم الميل الأخير. 
وكانت «فيديكس» قد أكملت في وقت سابق من العام الجاري تجاربها على المركبات الكهربائية في الإمارات لاختبار الفعالية التشغيلية لها على طريق قياسي وهي محملة بالطرود بشكل كامل. يعد إطلاق المركبات الكهربائية في الإمارات خطوة إلى الأمام في مهمة الشركة لتحقيق عمليات عالمية محايدة للكربون بحلول عام 2040 حيث تعد كهربة المركبات جانباً محورياً في هذا المسعى.
وتخطط «فيديكس إكسبريس» لأن تكون 50% من مشترياتها العالمية من مركبات الاستلام والتوصيل بحلول عام 2025 من المركبات الكهربائية، لتصل إلى 100% بحلول عام 2030. والتزاماً منها للمساعدة في زيادة وتيرة عزل الكربون، تشغل شركة «فيديكس» حالياً أكثر من 400 مركبة كهربائية في ثمانية أسواق في جميع أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا، بما في ذلك الهند وجنوب أفريقيا، مع وجود أكبر أسطول من المركبات الكهربائية في المنطقة في الصين.
وقال تيسير عواضة، نائب رئيس التخطيط والهندسة في «فيديكس إكسبريس آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا»: «تلتزم «فيديكس» بابتكار واستثمار التقنيات التي تمكننا من تعزيز كفاءة عملياتنا وتقديم خدمات أفضل وأكثر استدامة لعملائنا. مع تزايد تسوق المستهلكين عبر الإنترنت ومراعاة الاستدامة في خياراتهم، فإن استخدام المركبات الكهربائية في عملياتنا يتماشى مع احتياجات عملائنا المتغيرة. ولا يؤدي هذا الجهد إلى تقليل الانبعاثات فحسب، بل يعزز أيضًا النقل الحضري الصديق للبيئة، بما يتماشى مع المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050 في الإمارات».
ومؤخراً، كشفت «فيديكس» عن «رؤى فيديكس للاستدامة»، وهي أداة مدعومة بالسحابة، والتي تقدم للعملاء في الأسواق الرئيسية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نظرة على بيانات الانبعاثات التاريخية لشحناتهم ضمن شبكة فيديكس. تساعد هذه المعلومات عملاء «فيديكس» في صياغة استراتيجيات الشحن من أجل الحد من التأثير السلبي على البيئة.

Email