جائزة زايد للاستدامة تستقطب 5213 طلب مشاركة من 163 دولة
استقطبت جائزة زايد للاستدامة في دورتها الخامسة عشرة عدداً قياسياً من طلبات المشاركة بلغ 5213 طلباً من 163 دولة.
وشهدت الجائزة تحقيق زيادة كبيرة في أعداد الطلبات المقدمة بنسبة بلغت 16 % مقارنة مع العام الماضي الذي شهد مشاركة 4500 طلب من 152 دولة من قبل الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية.
وتعقد لجنة التحكيم اليوم اجتماعاً في أبوظبي لاختيار الفائزين في الدورة الحالية من جائزة زايد للاستدامة، الجائزة العالمية الرائدة التي أطلقتها الإمارات لتكريم التميز في مجال الاستدامة.
وتضم قائمة أعضاء لجنة التحكيم المتاحين أولافور راغنار غريمسون، الرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا رئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة، ومعالي الدكتور ثاني الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي أحمد علي الصايغ وزير دولة، والدكتورة نوال الحوسني المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، وعدنان أمين مدير مكتب مؤتمر الأطراف «كوب 28»، والدكتور أندرياس جاكوبس رئيس مجلس إدارة «إنسياد»، والدكتور المهندس كريستيان بروخ الرئيس والمدير التنفيذي ومسؤول الاستدامة الرئيس في شركة «Siemens Energy AG».
وتقوم لجنة التحكيم باختيار الفائزين عبر 6 فئات للجائزة: الصحة، والغذاء، والطاقة، والمياه، والمدارس الثانوية العالمية، والفئة الأحدث «العمل المناخي» التي تمت إضافتها قبل استضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز المقرر تنظيمه في دبي 1 ديسمبر المقبل بالتزامن مع انعقاد المؤتمر.
وبحسب الموقع الإلكتروني الرسمي لجائزة زايد للاستدامة، أسهمت الجائزة التي تصل قيمتها إلى 3.6 ملايين دولار، منذ تأسيسها عام 2008، في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 378 مليون شخص حول العالم، حيث ساهمت في تزويد نحو 54 مليون منزل بطاقة متجددة، ومنح 11 مليون شخص مياهاً نظيفة وبتكلفة معقولة، ومساعدة 16 مليون شخص في اكتساب مهارات جديدة عبر برامج التدريب والتوجيه، بالإضافة إلى حصول ما يقرب من 26 مليون طالب على إضاءة بالطاقة الشمسية، وكرمت الجائزة 106 فائزين منذ إطلاقها.
وتمنح الجائزة 600 ألف دولار لكل فائز في فئات الصحة والغذاء والطاقة والمياه والعمل المناخي، في حين تتوزع جائزة فئة المدارس الثانوية العالمية على المدارس الست الفائزة حول العالم.