يتم من خلاله العمل على تطوير 3 مسارات تحولية

«الاتحادية للضرائب» توقّع ميثاق جودة الخدمات الحكومية

ت + ت - الحجم الطبيعي

وقّعت الهيئة الاتحادية للضرائب ميثاق جودة الخدمات الحكومية، الذي أطلقته حكومة الإمارات بهدف الوصول إلى مستويات جديدة في خدمة المتعاملين، وتحقيق نقلة نوعية في مستويات كفاءة وفاعلية هذه الخدمات لضمان تقديم تجارب مريحة وسلسة لجميع المتعاملين.


وتم التوقيع على الميثاق في مركز «خدمات 1» في أبراج الإمارات، بحضور خالد البستاني، المدير العام للهيئة الاتحادية للضرائب، ومحمد بن طليعة، رئيس الخدمات الحكومية في حكومة دولة الإمارات، وعدد من المسؤولين في كلتا الجهتين. وتندرج هذه الخطوة في إطار سعي الهيئة المتواصل لتحسين مستوى الخدمات المقدمة لعملائها وفق أرقى المعايير والممارسات العالمية.


وقال خالد البستاني: «يشرفنا أن نوقع على ميثاق جودة الخدمات الحكومية، الذي يمثل خير دليل على نهج التطوير المستمر الذي تتبناه الهيئة في كل خدماتها ومشاريعها لبناء منظومة ضريبية متكاملة تقدم خدمات استباقية ذات جودة وكفاءة عالية وفق أفضل الممارسات والمعايير المتبعة عالمياً، وبما يواكب رؤية قيادتنا الرشيدة للأداء الحكومي المتميز. كما يؤكد توقيع الميثاق التزامنا التام بتنفيذ محاور ومبادئ هذا الميثاق بالغ الأهمية، الذي تم إطلاقه كمرجعية رئيسة في تطوير الخدمات الحكومية، وبهدف تسهيل رحلة المتعامل وتمكينه من تجربة خدمات مبسطة وفعالة وسريعة».


وسوف تعمل الهيئة من خلال الميثاق على تطوير ثلاثة مسارات تحولية لتطوير الخدمات خلال الفترة المقبلة، والتي تشمل: التطبيق الذكي «مسكن» لخدمة استرداد الضريبة لمواطني الدولة عن بناء المساكن الجديدة، الذي تقوم الهيئة من خلاله برد ضريبة القيمة المضافة المتكبدة من قبل مواطني الدولة عن بناء مساكنهم الجديدة. ويهدف إطلاق هذه المنصة إلى تقليل العبء على مقدم الطلب من خلال تقليل عدد الخطوات وجعلها خدمة لا ورقية.


وأكد محمد بن طليعة أن حكومة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حريصة على تطوير منهجيات العمل الحكومي وابتكار حلول استباقية للتحديات وفق مفاهيم التصميم التشاركي وتطلعات الأفراد لتحقيق الأثر الإيجابي المباشر على المتعاملين والمجتمع.


وقال محمد بن طليعة: إن تبني الهيئة الاتحادية للضرائب ميثاق جودة الخدمات الحكومية، الذي أطلقته حكومة الإمارات، يجسد توجهات الدولة وجهودها في تسريع عمليات تطوير الخدمات واستمرارية تحسينها على أسس من الاستدامة لتقديم أفضل الخدمات الحكومية وتعزيز تجربة المتعاملين للارتقاء بمستوى الأداء الحكومي والجاهزية للمستقبل؛ ما ينعكس إيجاباً على تحسين حياة الناس وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.


كما تتضمن المسارات تطوير إجراءات خدمة إصدار شهادة الموطن الضريبي، بما في ذلك تبسيط الإجراءات والتكامل مع الأنظمة والدوائر الأخرى لتسريع إصدار الشهادات وتحسين تجربة المتعامل. وتقوم الهيئة بإصدار هذه الشهادة لتمكين مقدم الطلب من الاستفادة من اتفاقيات تجنب الازدواج الضريبي التي تكون دولة الإمارات طرفاً فيها، فضلاً عن تطوير قناة الدردشة الفورية والدردشة الحية بهدف تحسين تجربة المتعامل وتوفير معلومات عن الخدمات التي تتيحها الهيئة عن طريق الأنظمة الإلكترونية للشركاء من خلال قناة واحدة.


يُذكر أن حكومة دولة الإمارات كانت قد أطلقت «دليل تطوير الخدمات الحكومية» لإحداث نقلة نوعية في منهجيات تخطيط وتصميم وتطبيق وإطلاق الخدمات في الحكومة وتطوير الفكر من إدارة المشاريع إلى فكر إدارة المنتجات الخدمية، وهو يركز على المرونة في تشكيل فرق العمل المشتركة من الجهات الحكومية التي تعمل على تطبيق النهج الجديد، ونقل المعرفة داخل جهاتهم، للتعاون معاً على تطوير الخدمات الحكومية من منظور شامل وتكاملي، لتصميم خدمات مخصصة لاحتياجات وتفضيلات المتعامل، وتقديم خدمات تعزز تجارب المتعاملين بجميع فئاتهم عبر مختلف قنوات تقديم الخدمات.

Email