«الاتحادية للضرائب» تناقش دور الوكلاء في تطبيق ضريبة الشركات

ت + ت - الحجم الطبيعي

عقدت الهيئة الاتحادية للضرائب «ملتقى الوكلاء الضريبيين» للمسجلين في الهيئة، والذي سلط الضوء على قواعد ودور ومهام الوكلاء الضريبيين، في ظل بدء العمل على تطبيق ضريبة الشركات في دولة الإمارات، وقارن الملتقى دور الوكلاء الضريبيين مقابل دور «مجموعة الأعمال الاستشارية»، التي شكلتها الهيئة سعياً نحو تحسين إدارة الضرائب وتشغيل النظام الضريبي وتطبيق السياسة الضريبية، وفهم تحديات قطاع الأعمال والوكلاء الضريبيين وبناء علاقات فعالة معهم. 

ناقش الملتقى المبادئ العامة لضريبة الشركات، إلى جانب أحدث مستجدات قانون الإجراءات الضريبية في الدولة، وآليات دعم جهود الهيئة لتحسين خدمات النظام الضريبي، بما يرتقي إلى أفضل الممارسات والمعايير العالمية، كما استعرض الملتقى محور التجارة الإلكترونية وتصدير الخدمات لأغراض ضريبة القيمة المضافة، إلى جانب عدد من المواضيع الضريبية الأخرى ذات الصلة.

وتناول الملتقى مُبادرة «تصنيف الوكلاء الضريبيين»، التي أطلقتها الهيئة مؤخراً بهدف تسهيل الامتثال الضريبي للخاضعين للضريبة، من خلال توفير آلية إلكترونية مرِنة تتميز بالوضوح والدقة، وتُتيح لهم اختيار الوكيل الضريبي المتخصّص للقطاع المُناسب لطبيعة النشاط الاقتصادي الخاص بهم، من خلال قائمة تشمل عشرة قطاعات مُتنوِّعة، التي تم تحديدها وفقاً للخبرات الفعلية التراكمية للوكلاء الضريبيين المعتمدين المُسجَّلين لدى الهيئة.

وفي كلمتها خلال الملتقى، أكدت زهرة الدهماني، مدير إدارة خدمات دافعي الضرائب في الهيئة، أن الهيئة حريصة على ترسيخ التواصل الفعال مع كل الأطراف المعنية بتطبيق النظام الضريبي في دولة الإمارات، من خلال تكثيف الملتقيات والاجتماعات التنسيقية، التي تدعم خططها نحو تطوير وتسهيل عملية اختيار الوكيل الضريبي المناسب لدى الخاضعين للضريبة. 

وأوضحت أن مبادرة «تصنيف الوكلاء الضريبيين» تمثل أحد أبرز المشاريع التحولية، التي تعمل عليها الهيئة بهدف تطوير خدماتها وتلبية احتياجات وتطلعات المتعاملين، بما يُسهم في تعزيز تنافسية الإمارات وانتقالها نحو مستقبل أكثر تطوراً في العمل الحكومي، وزيادة مستويات رضا الخاضعين للضريبة عن خدمات الوكلاء الضريبيين، بالإضافة إلى تسهيل اختيار الوكيل الضريبي المُتخصِّص وفقاً لطبيعة النشاط الاقتصادي الخاص بهم، كما أكدت أن الملتقى يساعد الهيئة في الاطلاع على وجهات نظر ورؤى الوكلاء الضريبيين، ما يدعم عملية تحسين الخدمات وتطوير المبادرات والمشاريع. 

من جانب آخر تم خلال الملتقى استعراض مستجدات مبادرة «باقة موفق»، التي أطلقتها الهيئة بهدف دعم قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، والذي يُشكل النسبة الأكبر من إجمالي الشركات العاملة في الدولة، سعياً نحو تمكين هذا القطاع ليُشكل قوة دافعة للاقتصاد الوطني؛ وتعزيزاً لثقافة ريادة الأعمال والابتكار، عبر تقديم مجموعة من الخدمات والحوافز والامتيازات، التي تستهدف القطاع من الشركات المسجلة في النظام الضريبي في دولة الإمارات.

 

Email