خالد قوبعة يتحدث خلال المحاضرة | من المصدر

خبير دولي: الإمارات من أوائل الدول اهتماماً بالميتافيرس

أكد خالد قوبعة، المحاضر الدولي في التكنولوجيا الجديدة بالولايات المتحدة، إن تكنولوجيا الميتافيرس تؤدي دوراً أساسياً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويجب أن تساعد في الوصول إلى مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع.وقال إن الإمارات كانت من أوائل الدول التي أولت اهتماماً كبيراً بتكنولوجيا الميتافيرس منذ ظهورها في عام 2021.

جاء ذلك في محاضرة نظّمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات بمقره في أبوظبي تحت عنوان: «العوالم الافتراضية «ميتافيرس» الفرص والتحديات.. الاستدامة والصراع السيبراني».

وقال خالد قوبعة إن استخدام تكنولوجيا الميتافيرس يساعد المجموعات التي تعمل على نشر الوعي حول القضايا البيئية. وأشار في حديثه إلى التحديات الحكومية والخاصة في ظل عوالم «الميتافيرس» والتهديدات السيبرانية في ظل الميتافيرس، والإرهاب الجديد من خلال استخدام الجماعات الإرهابية لتقنيات الميتافيرس في التنسيق والتجنيد.

وأكد أن تكنولوجيا الميتافيرس يمكن أن توجِد تهديدات إلكترونية جديدة، من خلال التلاعب بالمستخدمين، وجعلهم يكشفون عن معلومات حساسة. مبيناً أن الميتافيرس قد يشكّل تربة خصبة للهجمات الإلكترونية ويمثّل أحد أكبر تحديات أمن استخدام العالم الموازي.

 

واقع جديد

وشدّد على أنه مع دخولنا هذا الواقع الجديد، سيكون الفهم الشامل لاحتمالات إساءة استخدام تكنولوجيا الميتافيرس أساسياً لضمان الأمن والسلامة في الميتافيرس، مؤكداً الحاجة لبدء تطوير شركات التكنولوجيا نماذج أمان جديدة لحماية التطبيقات المصممة من أجل الميتافيرس. وأشار قبعة إلى ضرورة التعاون الدولي للمساعدة في تخفيف مخاطر الميتافيرس.

أدار المحاضرة وقدّم لها عبدالرحمن الجنيبي، مدير إدارة التسويق والإعلام بالإنابة في «تريندز»، موضحاً أن تكنولوجيا الميتافيرس رسّخت نفسها بقوة في السنوات الأخيرة؛ وهي تكنولوجيا حديثة تُوجِد عوالم موازية، وبيئة رقمية افتراضية ثلاثية الأبعاد، يمكن للمستخدمين فيها أن يدخلوا ويندمجوا في مجموعات لا نهاية لها من المجتمعات الافتراضية.

الأكثر مشاركة