في إطار أول مركز موحد للنقل الجوي المتقدم ضمن مشروع محمد بن راشد للطيران

بدء الترخيص لمهابط الطائرات العمودية الكهربائية في دبي

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت ڤي بورتس، الشركة الرائدة عالمياً في مجال تصميم البنية التحتية للنقل الجوي المتقدم وبنائها وتشغيلها، عن بدء عملية الترخيص لمهابط طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية الخاصة بها في إطار أعمال المركز الموحد للنقل الجوي المتقدم، الأول من نوعه على مستوى العالم، ضمن مشروع محمد بن راشد للطيران في دبي الجنوب. وتنطلق أعمال البناء والتشييد لمطارات طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية الخاصة بالشركة في عام 2024.

وقال الدكتور فتحي شبل، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ڤي بورتس: «يسرنا بدء عملية منح الترخيص لمهابط طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية الخاصة بنا في إمارة دبي. ونكتب اليوم فصلاً تاريخاً جديداً في مسيرة ڤي بورتس، باعتبارنا أول شركة للبنية التحتية في العالم تبدأ عملية منح الترخيص لمهابط طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية. وتمثل هذه الخطوة علامة فارقة مميزة لتأكيد ريادة إمارة دبي في قطاع النقل الجوي المتقدم على مستوى العالم. ونؤكد التزامنا بلوائح الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات، ونسعى لاعتماد منهجية عمل استباقية ومرنة لضمان تلبية وتجاوز جميع مطاراتنا للمعايير المعتمدة في القطاع، مما يوفر بيئة آمنة وفعالة لاستخدام وتشغيل طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية».

وتتماشى عملية منح الترخيص، مع الجزء الثالث من لائحة الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الامارات رقم 10 المعنية بطائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية، والتي تحدد المتطلبات والمبادئ التوجيهية لترخيص وتشغيل المهابط البرية لطائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية ضمن دولة الإمارات. وتبدأ العملية بمرحلة الموافقة على التصميم، حيث تعتزم ڤي بورتس الحصول على موافقة التصميم للمركز العالمي خلال ستة أشهر، والتي تمثل خطوة رئيسية لانطلاق مرحلة البناء. كما تعتزم الشركة منح الترخيص لمهابط طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية في إمارة رأس الخيمة في المستقبل القريب.

ترسيخ مكانة دبي

وقال طارق بن غليظة، مدير الطيران العام لمشروع محمد بن راشد للطيران: «تسعدنا مشاركة ڤي بورتس في عملية منح الترخيص لمهابط طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية الخاصة بها كجزء من المركز العالمي الموحد للنقل الجوي المتقدم في دبي. وتمثل هذه العملية خطوة كبيرة في سعينا لترسيخ مكانة دبي الرائدة كمركز عالمي للطيران والابتكار. ولا يتمثل دور مشروع محمد بن راشد للطيران في كونه مركز طيران فقط، حيث نسعى دوماً لتعزيز الابتكار والارتقاء بقطاع الطيران في دولة الإمارات العربية المتحدة وجميع أنحاء العالم. كما يسرنا، من خلال مشروع النقل الجوي المتقدم، مواصلة العمل نحو إرساء مستقبل أكثر أمناً وسرعة وكفاءة لقطاع النقل. ونركز على الاستفادة من أحدث التقنيات لإطلاق حقبة جديدة في قطاع النقل الجوي بإمكانيات جديدة من شأنها أن تؤثر إيجاباً على نمو القطاعات الأخرى. وتقود الإمكانيات الاستثنائية التي يوفرها مشروع النقل الجوي المتقدم الطموح الكبير في مجالات النقل الجوي الحضري والخدمات اللوجستية في قطاع الطيران وغيرها. ويشكل اعتماد الابتكارات الرائدة محوراً أساسياً في جوهر رسالتنا المتمثلة بإنشاء بيئة مزدهرة ونابضة بالحياة لقطاع الطيران في إمارة دبي. وتمثل هذه الخطوة علامة فارقة في قطاع النقل الجوي المتقدم، فضلاً عن أهميتها الكبرى في رسم ملامح المستقبل لقطاع الطيران في جميع أنحاء العالم. ويسرنا أن نكون جزءاً من هذه العملية المميزة التي تَعد بإرساء مستقبلٍ مشرقٍ لقطاع الطيران».

وتؤكد عملية منح الترخيص التزام ڤي بورتس بإنشاء شبكة بنى تحتية قوية ومستدامة لقطاع النقل الجوي المتقدم، كما يوضح استعداد الشركة لدخول السوق وتقديم خدماتها وفقاً لأعلى معايير السلامة والامتثال. وأضاف الدكتور شبل: «تقدم قيادة ڤي بورتس المميزة أعلى مستويات الثقة والأمان للمستثمرين المهتمين بالفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع النقل الجوي المتقدم».

ويؤدي المستثمرون من القطاعين العام والخاص دوراً أساسياً في نجاح قطاع النقل الجوي المتقدم نظراً لمساهمتهم في توفير بنية تحتية متطورة وتطوير المشاريع وتنفيذ العمليات. وتسعى ڤي بورتس للاستفادة من مجموعة متنوعة من مصادر الإيرادات والفرص خلال مختلف مراحل عملية التطوير، بدءاً من وضع المفهوم الأساسي وصولاً إلى التصميم والتطوير والتنفيذ على المدى الطويل.

وحرصت «ڤي بورتس» على تصميم مطاراتها لتشكل مراكز نقل متطورة توفر عملية تكامل سلسة لطائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية في البيئات الحضرية وأنظمة النقل الحالية. وتوفر تلك المطارات تقنيات متقدمة، بما في ذلك أنظمة الهبوط الآلي والبنية التحتية للشحن الكهربائي الذكي وإجراءات الصحة والسلامة الصارمة، مما يضمن تحقيق الأداء الأمثل ويعزز راحة المسافرين. كما تساهم بنية ڤي بورتس التحتية في التقليل من الازدحام المروري داخل دبي، إلى جانب تحسين إمكانية الوصول وتوفير حلول نقل مستدامة ضمن الإمارة النابضة بالحياة.

مركز التحكم

ومن المقرر أن تستخدم ڤي بورتس مركز التحكم في عمليات مطارات طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية الخاص بها بالتعاون مع مشروع محمد بن راشد للطيران كجزء من المركز العالمي الموحد للنقل الجوي المتقدم في دبي. وسيكون مركز التحكم قادراً على إدارة تكامل الحركة الجوية وإعداد بروتوكولات الاتصال بين طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية والمطارات الخاصة بها ومزودي خدمات الملاحة الجوية. وتعتمد ڤي بورتس تقنية الذكاء الاصطناعي لتقييم البيانات الخاصة بإدارة الموارد، بما يضمن كفاءة عمليات اتخاذ القرار في الوقت المناسب في جميع عمليات إقلاع وهبوط طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية أو حتى تحليقها فيما بين المطارات المخصصة لها ضمن الشبكة العالمية المقرر تطويرها في نهاية المطاف.

ويلتزم مركز التحكم في عمليات مطارات طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية الخاص بالشركة بمجموعة من عمليات التشغيل المعيارية المصممة خصيصاً لتلائم متطلبات الهيئة العامة للطيران المدني، حيث تم تصميم تلك الإجراءات لتحسين مستوى إدارة العمليات اليومية للشركة. وتلتزم الشركة بأطر العمل التنظيمية، كما تسعى لضمان امتثال عملياتها للمعايير الصارمة المتبعة في هيئة العامة للطيران المدني، بما في ذلك خدمات المناولة الأرضية وإدارة الركاب وبروتوكولات الصيانة وإجراءات الطوارئ.

وقال الدكتور شبل: «ندرك أن التميز في تقديم أعلى مستويات الأداء التشغيلي يمثل الأساس لتوفير تجارب استثنائية للعملاء، لذا حرصنا على أن يلبي مركز التحكم في عمليات مطارات طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية الخاص بڤي بورتس متطلبات الامتثال التنظيمية للهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات، الأمر الذي ساهم في ضمان أعلى مستويات السلامة والأمن وتوفير تجارب سلسة وممتعة لعملائنا».

مركز متطور

وأعلنت ڤي بورتس في ديسمبر 2022 عن توقيع عقد حصري لمدة 25 عام قابل للتجديد لنفس المدة مع مشروع محمد بن راشد للطيران، بهدف تأسيس مركز متطور للنقل الجوي المتقدم على مساحة تصل إلى 37 ألف متر مربع في دبي الجنوب. وينطوي المشروع على استثمار أولي بقيمة 40 مليون دولار أمريكي على مدى ثلاثة أعوام، ومن المتوقع أن يوفر إيرادات إجمالية مباشرة تصل إلى 7 مليار دولار أمريكي في دبي وأبوظبي على مدى 25 عاماً، إلى جانب توفير 1,500 فرصة عمل مباشرة رفيعة المستوى.

ويحتضن المشروع الرائد مجالاً جوياً مخصصاً لاختبارات الطيران ومجالاً جوياً مغلقاً، بالإضافة إلى العديد من التقنيات الجديدة المبتكرة والكفيلة بدعم النمو العالمي لقطاع النقل الجوي المتقدم وتسريع مساعي ترخيص مهابط طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية. وتتعاون ڤي بورتس خلال الأشهر القادمة مع شبكة موسعة من الشركاء للعمل ضمن مجالات استراتيجية تشمل تصنيع طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية، وإجراء تدريبات ومحاكاة الطيران، والتعاون مع الجهات التنظيمية ومزودي خدمات الملاحة الجوية ومزودي الخدمات التقنية والمشغلين ومصنعي حلول الشحن الكهربائية ومخططي المدن.

ويتسنى للهيئات التنظيمية في المنطقة وجميع أنحاء العالم اغتنام فرصة تطوير المركز العالمي الموحد للنقل الجوي المتقدم في دبي من أجل إعداد إطار تنظيمي ينسجم مع نطاق سلطاتها القانونية، بما يسهم في تعزيز كفاءة هذه التنظيمات ومستويات اعتمادها حول العالم. واختتم الدكتور شبل حديثه قائلاً: «نتطلع إلى العمل مع سلطات الطيران المدني في جميع أنحاء العالم لترخيص مهابط طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية بما يحقق الفائدة للنقل الجوي المتقدم والقطاع ككل».

Email