«لوموند»: دبي مركز عالمي للأعمال التجارية

ت + ت - الحجم الطبيعي

وصفت صحيفة «لوموند» الفرنسية دبي بأنها مركز رئيسي للأعمال التجارية، كونها تستضيف على أرضها مقيمين ينتمون إلى أكثر من 200 جنسية، ما يجعلها بمثابة بوتقة تنصهر فيها كافة جنسيات العالم، وبالتبعية، فهي وجهة محورية تمر عبرها تجارة العالم.

وأسهبت الصحيفة في تقرير بعنوان «دبي مركز عالمي للأعمال.. نظرة عامة»، في وصف المميزات التي تمتلكها دبي والمقومات المتوافرة لديها.

والتي جعلت منها مركزاً عالمياً للأعمال التجارية، ومنها موقعها الجغرافي الاستراتيجي البارز الذي تتمتع به في مفترق طرق بين الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وآسيا. وأوضح التقرير أن الإمارة استغلت هذا الموقع بشكل مثالي بفضل جودة بنيتها التحتية والنهج التجاري الاستباقي من جانب الحكومة.

وأضاف التقرير أن موقع دبي يقع أيضاً في مفترق طرق لسلاسل التوزيع الرئيسية، جعل دبي تتميز في تزويد التجار بالخدمات اللوجستية. وعليه، وبفضل مطارها ومينائها، باتت دبي بمثابة قاعدة إقليمية وعالمية شديدة الأهمية لحركة التجارة والخدمات اللوجستية، فهي نقطة عبور حيوية لمختلف بضائع العالم.

وأكد أن دبي تُعد بالفعل واحدة من أهم بوابات التجارة العالمية، فضلاً عن كونها مركزاً لاجتماعات السياح والمستثمرين من جميع أنحاء العالم.

وتطرق التقرير إلى المرونة الشديدة التي تتمتع بها حكومة دبي فيما يتعلق باستقطاب رجال الأعمال والمستثمرين العالميين، وهو ما يتمثل في عدة حقائق، ومن أبرزها أن دبي تتيح للمستثمرين والشركات واحدة من أفضل السياسات الصديقة للضرائب على مستوى العالم، إذ لا تُفرَض أي ضريبة دخل أو ضريبة على الشركات العاملة في المناطق الحرة، أما في الشركات التي تعمل خارج نطاق المناطق الحرة بدبي.

فهي تسدد ضرائب ذات معدل منخفض لا يتجاوز 5%. واختتم التقرير بالقول إن دبي بنيتها التحتية ذات المستوى العالمي والحوكمة الصديقة للأعمال، باتت أكثر جاذبية للأعمال والمستثمرين من أي وقتٍ مضى.

Email