صادرات النفط الإماراتية إلى أوروبا مرشحة للتضاعف 3 مرات

ت + ت - الحجم الطبيعي

توقعت «إس آند بي غلوبال للتصنيف الائتماني» أن ترتفع صادرات النفط الإماراتية إلى أوروبا، مع تراجع التدفقات الروسية في الأشهر القليلة المقبلة، بعد انخفاض صادرات الأخيرة في أعقاب الحرب الروسية- الأوكرانية. 

وذكرت «إس آند بي غلوبال» في تقريرها أن صادرات شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» قد تتضاعف ثلاث مرات إلى أوروبا، لتصل إلى أكثر من 300 ألف برميل يومياً في يوليو المقبل، من متوسط نحو 100 ألف برميل في اليوم، خلال الربع الأول من العام الجاري. 

وقال توماس ويميل، رئيس قسم التجارة والشحن في توتال إنرجي، في معرض حديثه خلال مؤتمر الشرق الأوسط للبترول والغاز، الذي تستضيفه مجموعة إينوك، وتنظّمه شركة «إس آند بي غلوبل كوموديتي إنسايتس» بدبي: إن قرار إطلاق أبوظبي للعقود المستقبلية لخام مربان في 2021 ساعد في خلق فرص متوازنة للتدفقات إلى أوروبا، مما دعم الطلب على خام أدنوك «الحامض الخفيف» الرئيسي.

وأضاف: «أحد الأسباب الرئيسية، التي يمكن أن تساعد في نمو الصادرات، هو اختيار أبوظبي لآلية سعر السوق لبيع نفطها الخام»، موضحاً أن عقود الخام الآجلة كان لها دور تيسيري؛ إذ نمت سيولة العقود، مع زيادة الصادرات الموجهة إلى أوروبا.

وقال غاري كينغ رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية: «إن متوسط الحجم اليومي لعقود مربان الآجلة 10 آلاف عقد مع فائدة مفتوحة عند مستويات قياسية بلغت 45 ألف عقد، متوقعاً المزيد من تدفقات المربان إلى أوروبا». 

وأشار تقرير «إس آند بي غلوبال» إلى أن المنتجين في الشرق الأوسط يحتاجون إلى آلية تسعير جاذبة؛ لاستعادة حصتهم في السوق الآسيوي، والتي فقدوها لصالح تدفقات النفط الروسية والأمريكية. 

وعلى صعيد صادرات المنتجات النفطية الإماراتية أوضح التقرير أنها تحقق أداء أفضل من صادرات الخام لأوروبا، لأنها غير مرتبطة بأسعار البيع الرسمية، فضلاً عن الاستفادة من توسع المصافي في المنطقة.

ويرى التقرير أن منتجي دول الشرق الأوسط نجحوا في سد الفجوة، التي خلفتها روسيا، في سوق الديزل في أوروبا.

Email