«الإمارات للألمنيوم» و«بي بي» تبحثان خفض انبعاثات فحم الكوك البترولي
وقعت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات خارج قطاع النفط والغاز، مذكرة تفاهم مع شركة النفط البريطانية «بي بي»، لدراسة وبحث الفرص المشتركة والمشاريع المحتملة، التي يمكن أن تقلل من كثافة الكربون في إمدادات فحم الكوك البترولي المكلس، التي تحصل عليها الإمارات العالمية للألمنيوم.
ووقع عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي للإمارات العالمية للألمنيوم، وويليام لين، نائب الرئيس التنفيذي في «بي بي»، مذكرة التفاهم غير الملزمة، وغير الحصرية في أبوظبي.
تستخدم شركة الإمارات العالمية للألمنيوم نحو مليون طن من فحم الكوك المكلس كل عام، والذي يكون في شكل أقطاب من الكربون، يتم استهلاكها في خلايا الاختزال أثناء عملية صهر الألمنيوم. وتحصل الشركة على نحو 40% من احتياجاتها من فحم الكوك المكلس من أدنوك، فيما يتم استيراد النسبة المتبقية، وتشتري الإمارات العالمية للألمنيوم فحم الكوك المكلس من شركة «بي بي» منذ العام 2012.
ويهدف هذا التعاون المزمع بين الإمارات العالمية للألمنيوم و«بي بي» إلى دراسة السبل المحتملة لتقليل كثافة الكربون في إجمالي إمدادات الشركة من فحم الكوك البترولي، بما في ذلك عمليات إنتاجه وشحنه.
يمكن أن يؤدي هذا التعاون إلى بناء منشأة لتصنيع فحم الكوك البترولي المكلس في دولة الإمارات، ما سيؤدي إلى تقليل الانبعاثات، وتحسين جودة فحم الكوك البترولي المكلس من الموردين المختلفين. وفي حال بناء هذه المنشأة فإن هذا الاستثمار الجديد سيسهم في تنفيذ استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة الصناعية «مشروع 300 مليار».
وتعليقاً على توقيع مذكرة التفاهم قال عبد الناصر بن كلبان: «في ظل سعي صناعة الألمنيوم العالمية لإحداث تغيير جوهري في ما يتعلق بانبعاثات غازات الاحتباس الحراري على مدار العقود المقبلة، من المهم أيضاً أن تركز شركتنا على إجراء تحسينات إضافية، من شأنها تقليل الانبعاثات في الوقت الحالي، ويستهدف تعاوننا الحالي مع شركة «بي بي» إلى خفض الانبعاثات من سلسلة توريد المواد الخام الخاصة بنا».
