"إنديا تايمز": دبي تقود الثورة التكنولوجية في التنقل والسفر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أفاد مقال منشور في موقع «إنديا تايمز»، أن دبي تقود الريادة في الثورة التكنولوجية في التنقل والسفر استعداداً لعالم جاهز للمستقبل، مضيئاً في هذا السياق على المشروع الذي تقوده هيئة الطرق والمواصلات وشركة «كروز» الأمريكية لتشغيل 4000 سيارة أجرة كهربائية ذاتية القيادة تدريجياً في جميع أنحاء دبي بحلول نهاية عام 2023، وعلى مشاريع أخرى ذاتية القيادة قائمة ومرتقبة في المدينة، بدءاً من نجاح تجربة مترو دبي بدون سائق، إلى تخطيط المدينة لإضافة حافلات ذاتية القيادة أيضاً، والطريقة التي تغير الاتمتة البنية التحتية للمدينة حتى داخل المطار قريباً جداً حتى قبل أن يدخل الزوار شوارع المدينة. 

ويرى المقال أن دبي بمثابة شهادة على الجهود المعاصرة التي لديها القدرة على تغيير وجه التنقل والسفر ووضع مخطط بهذا الشأن لبقية العالم. 

ومن سيارات الأجرة ذاتية القيادة والتي يمكن أن تجعل العبور داخل المدينة أسهل شأناً إلى قارئ المقاييس الحيوية الذي يتيح معالجة سريعة للوافدين عند نقاط التفتيش بالمطار، تخطو دبي، وفقاً للمقال، خطوات عدة في تسهيل تجربة التنقل والسفر للسكان المحليين والزائرين على حد سواء. 

وحول مشروع تشغيل 4000 سيارة أجرة كهربائية، نقل المقال عن خالد العوضي، مدير إدارة أنظمة المواصلات العامة بهيئة الطرق والمواصلات في دبي قوله: «إن الهيئة قامت بتجهيز خريطة للمدينة لاستخدامها من قبل تلك المركبات، مع بدء التجربة بنهاية 2022»، وذكر أن استراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة تهدف إلى تحويل 25 % من إجمالي رحلات التنقل في دبي إلى رحلات ذكية ذاتية القيادة بحلول عام 2023.

كما لفت المقال إلى تطبيق «الممر الذكي» في مطار دبي، حيث يمكن مسح البيانات الشخصية تلقائياً من خلال كاميرا لتبسيط إجراءات دخول وخروج المسافرين إلى غضون ثوانٍ قليلة. 

وأكد أهمية المركبات الطائرة في مدينة جاهزة للمستقبل، لافتاً إلى تجارب تحليق سيارات أجرة جوية ذاتية القيادة في سماء دبي، بموازاة تطورات عالمية تجري حثيثاً في هذا المجال.

وعن كل هذا التحول الذي تشهده المدينة، نقل المقال عن الرئيس التنفيذي في «مؤسسة دبي للمستقبل»، خلفان بلهول، قوله: «لا توجد طريقة أفضل للقيام بذلك من إجراء حوار مع العالم»، مؤكداً لموقع «إنديا تايمز» أنه «من أجل إضفاء الطابع المؤسسي على استشراف المستقبل، هناك حاجة إلى حوار عالمي مع الخبراء في العالم».

Email