عمر سلطان العلماء خلال «القمة الصينية العربية لرواد الأعمال بدبي»:

الإمارات وجهة مفضلة للشركات الساعية إلى كتابة قصة نجاحها

عمر سلطان العلماء خلال الكلمة الافتتاحية لأعمال القمة الصينية العربية لرواد الأعمال | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

انطلقت، في دبي، أعمال الدورة الأولى للقمة الصينية العربية لرواد الأعمال، التي استضافها مركز دبي للسلع المتعددة، تحت شعار «اغتنام الفرص الناشئة»، التي جمعت 100 من رؤساء مجالس الإدارة والرؤساء التنفيذيين والقيادات العليا من الشركات الصينية والإماراتية الناجحة، فضلاً عن صنّاع القرار التنظيمي.

ونظم الاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال القمة، بحضور معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وتشانغ يي مينغ، السفير الصيني لدى الإمارات، وليو شياو مينغ، السفير الصيني السابق لدى مصر وبريطانيا.

وأكد معالي عمر سلطان العلماء في كلمة افتتاحية لأعمال القمة أن الإمارات أصبحت وجهة مفضلة لرواد الأعمال والشركات الساعية لكتابة قصة نجاحها والانطلاق نحو آفاق جديدة، من خلال ما توفره من بيئة حاضنة ومحفزة لريادة الأعمال وتأسيس الشركات الناشئة في قطاعات اقتصاد المستقبل والاقتصاد الرقمي، مشيراً إلى أن تنظيم القمة في الإمارات يعكس الموقع الريادي الذي وصلت إليه، بوصفها مركزاً لصناعة مستقبل الاقتصاد.

 

اقتصاد مزدهر

وقال إن رؤية دولة الإمارات لبناء اقتصاد مزدهر ومستدام ودائم التطور تقوم على ترسيخ موقعها مركزاً للشركات الناشئة ورواد الأعمال، وتطوير الأطر التشريعية والتنظيمية الداعمة لتطور هذه القطاعات وتعزيز دورها في صياغة المنظومة الاقتصادية المستقبلية.

 

مثال يحتذى

من جهته، قال تشانغ يي مينغ، السفير الصيني لدى الدولة، إن الإمارات هي واحة للسلام وأرض خصبة للإبداع والفرص، وهي محط أنظار العالم لاستكشاف الفرص والاستثمار، وهذا يعني أن القمة الصينية العربية لرواد الأعمال جاءت في وقتها المناسب، حيث يتطور التعاون الصيني الإماراتي بنسق متسارع، وأصبحت الإمارات أول وجهة للاستثمارات الصينية.

وأضاف أن التعاون الصيني الإماراتي صار مثالاً يحتذى في المنطقة، حتى أن الإمارات صارت كلمة أساسية في محركات البحث في الصين في الفترة الأخيرة، كما شهدت توافد وفود الأعمال من الصين لاستكشاف الفرص، وافتتحت الكثير من الجهات الاستثمارية الإماراتية فروعاً لها في الصين.

وقال ليو شياو مينغ، السفير الصيني السابق لدى مصر وبريطانيا، إن الصين دخلت حقبة جديدة وبدأت رحلة جديدة، وهناك العديد من الفرص الناشئة بها. وأضاف: «علاقاتنا أقرب من أي وقت مضى. وحتى الآن أقامت الصين شراكات استراتيجية شاملة أو شراكات استراتيجية مع 12 دولة عربية وجامعة الدول العربية».

وركزت القمة على قطاعات الخدمات المالية والتكنولوجيا والطاقة المتجددة، وشارك الحضور في جلسات رئيسية واجتماعات طاولة مستديرة واجتماعات ثنائية وزيارات ميدانية، هدفت لإلهام المشاركين وتعزيز بناء أطر التعاون وتبادل المعرفة في مختلف الصناعات وتمهيد الطريق أمام الشركات للاستثمار، وممارسة أنشطة التجارة والتكنولوجيا بين الصين والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فيما دعا الاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال المشاركين للانضمام إلى الحوار والمساهمة في التبادل المثمر للأفكار لدفع التعاون بين الصين والعالم العربي.

Email