الإمارات تحتفل باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتفلت الإمارات، أمس، باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات، وهو اليوم الذي دأب العالم على الاحتفال به، إحياء لذكرى توقيع الاتفاقية الدولية الأولى للبرق في 17 مايو 1865. وعلى امتداد 158 عاماً، شهد العالم تغيرات هائلة، كما شهدت التقنيات أيضاً قفزات تفوق الخيال.

وأكّد المهندس محمد الرمسي نائب المدير العام لقطاع الاتصالات، أن الإمارات كانت وستظل، في مقدم الدول الداعمة لقطاع الاتصالات والتحول الرقمي على مستوى المنطقة والعالم. وأشار إلى أن التجربة الإماراتية في قطاع الاتصالات، كانت بحد ذاتها قصة ملهمة في هذا السياق، حيث كانت الدولة سباقة في إيمانها بالآفاق الواسعة لهذا القطاع.

وأضاف: «اليوم، يواصل هذا القطاع الحيوي مهمته التاريخية في المساهمة في سد الفجوة الرقمية التي تحول دون اكتمال حلمنا المشترك في عالم متصل ومترابط ومزدهر.

فالأرقام ما زالت تذكرنا بأن ما يزيد على ثلث البشرية محرومون من الدخول السلس إلى شبكة الإنترنت، هذا في الوقت الذي نرفع فيه الشعار الأممي النبيل «لن نترك أحداً خلف الركب». وفي المساحة الكامنة بين الشعار والواقع، تكمن الحاجة الماسة لتعزيز العمل والتعاون بين المؤسسات والدول لخدمة الإنسان».

وتعتبر الإمارات من أولى الدول التي سارعت للانتساب إلى الاتحاد الدولي للاتصالات، وذلك بعد أشهر قليلة من تأسيس الدولة، فيما تعتبر الإمارات اليوم الأولى عربياً في تطور الحكومة الرقمية، وفي الخدمات الرقمية، وفي المشاركة الرقمية، وفي البيانات وفي البنية التحتية للاتصالات.

وحول السر وراء ريادة الإمارات لهذا القطاع، قال الرمسي: «الجواب يشير دائماً إلى عناصر عديدة، في مقدمها قوة البنية التحتية لقطاع الاتصالات. فبفضل هذه البنية التحتية، نحن اليوم في المركز الأول عالمياً في وصول الألياف البصرية للمنازل، وفي سرعة الإنترنت، وفي استخدام الشبكة المعلوماتية، وغيرها الكثير من المؤشرات.

وقال: كانت المكالمة الهاتفية الأولى التي أجراها ألكساندر غراهام بيل عام 1876، بمثابة أول كسر حقيقي لحواجز الزمان والمكان. كما كانت المكالمة أول جسر افتراضي يربط بين الإنسان والإنسان عبر المحيطات والقارات.

ومنذ تلك اللحظة، ونحن، العاملين في هذا القطاع، نواصل مهمتنا الإنسانية النبيلة في تعزيز التواصل بين البشر، وتسهيل مهمتهم في خلق المزيد من الفرص، وفتح المزيد من الآفاق نحو الرفاهية والسعادة والاستدامة».

Email