سهيل المزروعي: الصناعة البحرية رافد استراتيجي للاقتصاد الوطني

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، أن مؤتمر ومعرض سيتريد للقطاع البحري واللوجستي في الشرق الأوسط 2023، الحدث الأبرز ضمن فعاليات أسبوع الإمارات البحري، يستقطب الشركات العالمية وملاك السفن، من أجل الارتقاء ببيئة ممارسة الأعمال في القطاع البحري، وتعزيز مكانة الإمارات مركزاً بحرياً عالمياً.

وقال معاليه، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات، خلال مشاركته في المؤتمر، إن قطاع النقل البحري يعتبر من أهم القطاعات التي تسهم إسهاماً كبيراً في الاقتصاد الوطني، وسلط الضوء على ملامح رؤية الإمارات وخطتها الاستراتيجية لتطوير القطاع البحري والخدمات اللوجستية، وإنجازاتها ومشاريعها التوسعية في مجال تحديث الموانئ، في ضوء ما تتميز به موانئها من إمكانات وخدمات، مشدداً على البعد الاستراتيجي والاقتصادي للقطاع البحري.

ولفت إلى ما تمتلكه موانئ أبوظبي وموانئ دبي العالمية وغيرها من الموانئ الحيوية بالدولة من تقنيات وإمكانات، فضلاً عن الخبرات والقدرات المتوافرة لدى القطاع البحري، مشيراً إلى أن الإمارات رائدة في مبادرات الاستدامة، والتحول إلى الطاقة الخضراء، وتقليل البصمة الكربونية.

وأكد أهمية التعاون مع القطاع الخاص، منوهاً بلقائه عدداً من ممثلي ومسؤولي الشركات العالمية العاملة في الدولة، لبحث سبل التعاون وتعزيز الخطط والمبادرات التي سيقدمها المجتمع البحري واللوجستي، وإيصال صوتهم إلى المنظمة البحرية الدولية، وشدد على أهمية إشراك الشباب والاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ضمن الصناعة البحرية، بوصفها رافداً مهماً من روافد الاقتصاد الوطني.

ويعتبر «أسبوع الإمارات البحري»، التجمع الأكبر للمهنيين والخبراء في القطاع البحري من جميع أنحاء الإمارات، ويضم سلسلة من الأنشطة والفعاليات التي تستمر أسبوعاً كاملاً، وتوفر للمشاركين فرصة للالتقاء وبناء الشراكات وتبادل الأفكار.

وتستمر فعاليات مؤتمر ومعرض سيتريد للقطاع البحري واللوجستي في الشرق الأوسط 2023، تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية، في مركز دبي التجاري العالمي، حتي 18 مايو الجاري، بمشاركة واسعة من قادة الصناعة وصناع القرار.

Email