غرفة عجمان تستقطب شركات التكنولوجيا الصينية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت غرفة تجارة وصناعة عجمان، استعدادها لتوفير كافة التسهيلات المتاحة للشركات الصينية الراغبة في الاستثمار بالإمارة، وذلك ضمن حرص الغرفة على تطوير شبكة علاقات اقتصادية عالمية متجددة تدعم فرص التوسع وتطوير الأعمال في الإمارة، وتعزيز قوة ومكانة عجمان كمركز ريادي في استقطاب الاستثمارات الصينية بشكل خاص والاستثمارات الخارجية عامة.

وأشاد عبدالله المويجعي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عجمان، خلال استقباله وفداً من السوق الصيني في عجمان برئاسة لو فنغ المدير العام، وبحضور ناصر الظفري المدير التنفيذي لقطاع دعم الأعضاء والابتكار في غرفة عجمان، بنمو حجم الاستثمارات والتطورات التجارية المتلاحقة التي يشهدها السوق الصيني في عجمان باعتباره من أهم الوجهات التجارية والاستثمارية في الإمارة.

وأكد المويجعي، حرص غرفة عجمان على زيادة التبادل التجاري والاستثماري مع الجانب الصيني، وتعزيز جاذبية الشركات الصينية الرائدة في مجالات التكنولوجيا والطاقة النظيفة والبديلة وتطبيقات تحويل النفايات إلى طاقة والاستفادة من الخبرات والممارسات المتميزة لدى الجانب الصيني، وبما يدعم توجهات غرفة عجمان خلال المرحلة المقبلة حول تبني الشركات والمصانع في الإمارة لحلول الطاقة البديلة والاستفادة من الطاقة الشمسية، ويتواكب مع عام الاستدامة واستعدادات الدولة لاستضافة مؤتمر المناخ العالمي كوب 28.

وتشير الإحصائيات إلى وصول حجم التجارة غير النفطية بين الإمارات والصين خلال العام 2022 لأكثر من 264 مليار درهم مقارنة بحوالي 223 مليار درهم خلال العام 2021 وبنسبة نمو تصل إلى 18%، كما شهدت معدلات إعادة التصدير بين عجمان والصين نمواً لافتاً خلال الأعوام الثلاثة السابقة وصل إلى حوالي 60 %.

وثمن لو فنغ مدير عام السوق الصيني في عجمان، جهود غرفة التجارة والصناعة في توفير بيئة استثمارية جاذبة في عجمان، مشيراً إلى نمو حجم الاستثمارات الصينية في الإمارة نتيجة اهتمام القيادة الرشيدة ودعم الجهات المعنية بالشأن الاقتصادي في عجمان، مما انعكس على جودة أداء السوق الصيني ونمو أعماله بشكل لافت وزيادة نسبة الإشغالات.

واتفق الجانبان على تكثيف المشاركات في المعارض والمؤتمرات المتخصصة في كل من عجمان والصين لاكتشاف فرص الاستثمار ومجالات التعاون المشترك على المستويين الحكومي والخاص، وفتح آفاق للتعاون بين أصحاب الأعمال والمستثمرين من البلدين.

Email