44 مليار درهم إجمالي الاستثمارات المتبادلة في 2021

الإمارات والصين تبحثان تعزيز الاستثمار المشترك بمختلف القطاعات الاقتصادية الجديدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

عقد عبد الله أحمد آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد على هامش أعمال منتدى الاستثمار الإماراتي الصيني، الذي عقد مؤخراً في دبي اجتماعاً ثنائياً مع تشان تشون جيانغ مساعد وزير التجارة لشؤون الاستثمار في جمهورية الصين الشعبية.

واستهدف اللقاء بحث تعزيز فرص الاستثمار المشترك في القطاعات الاقتصادية الجديدة والتجارة والنقل اللوجستي والعقارات والخدمات المالية والتكنولوجيا والأنشطة التأمينية.
 
وأكد آل صالح، أن دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية الصديقة تجمعهما علاقات تاريخية قائمة على الشراكة الاستراتيجية والتعاون المثمر، حيث شهدت هذه العلاقات تطوراً كبيراً على مدار العقود الأربعة الماضية في المجالات كافة لا سيما الاقتصادية والتجارية، بما يخدم التوجهات التنموية للبلدين الصديقين ويدعم نمو واستدامة اقتصاديهما
 
وأضاف: "تعد دولة الإمارات الشريك التجاري الأول عربياً وخليجياً مع الصين خلال عام 2021، كما تعد الصين الشريك التجاري الأول للإمارات، حيث بلغت قيمة التجارة البينية غير النفطية بين البلدين أكثر من 264.2 مليار درهم (72 مليار دولار أمريكي) في عام 2022 محققة نمواً بنسبة 18% مقارنةً بـ 223.8 مليار درهم (61 مليار دولار أمريكي) في عام 2021" 

وتابع: "تشهد الاستثمارات المتبادلة بين البلدين نمواً مستمراً في مختلف الأنشطة الاقتصادية والتجارية ومن أبرزها العقارات والنقل اللوجستي والتخزين والخدمات المالية والأنشطة التأمينية والتصنيع وتكنولوجيا المعلومات، حيث وصلت الاستثمارات الثنائية بين دولة الإمارات والصين قرابة 44 مليار درهم (12 مليار دولار أمريكي) حتى مطلع عام 2021.

وأردف قائلاً "تعد الصين ثالث أكبر مستثمر أجنبي في دولة الإمارات على المستوى العالمي، برصيد استثمارات أجنبية مباشرة وصلت إلى 9.3 مليارات دولار حتى مطلع عام 2021، وحققت نمواً بنسبة 514.5% مقارنةً بمطلع عام 2013".

وأطلع آل صالح الجانب الصيني على السياسات الاقتصادية التي تبنتها دولة الإمارات لتمكين وتنافسية البيئة الاستثمارية ونموها إلى آفاق جديدة ومنها، توفير الحوافز والممكنات الداعمة لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار والتوسع في أسواق الدولة، وتعديل قانون الشركات التجارية والذي سمح بالتملك الأجنبي بنسبة 100%، ودعم زيادة انتقال الأيدي العاملة وتحديث أنظمة الإقامة في الدولة.

Email