دورة ناجحة لـ«جيسيك جلوبال» في دبي
اختتم معرض ومؤتمر الخليج العالمي لأمن المعلومات «جيسيك جلوبال»؛ معرض الأمن السيبراني الأكبر والأكثر تأثيراً في منطقة الشرق الأوسط، فعالياته بعد دورة جديدة ناجحة.
وجمع الحدث أبرز العلامات التجارية والخبراء في قطاع الأمن السيبراني للارتقاء بمرونة نماذج الأمن السيبراني لأنظمة الاقتصاد الرقمي في المنطقة.شارك في الدورة 500 عارض من 53 دولة، و300 متحدث في مجال أمن المعلومات، و1000 شخص من أبرز صائدي الثغرات الرقمية في العالم، بهدف استكشاف الفرص والتحديات في سوق الأمن السيبراني في الشرق الأوسط.
وأكدت شركة بورت 53 (Port53)، المزود لحلول الأمن السيبراني والشريك العالمي الأبرز لخدمات الأمن السحابي لدى شركة سيسكو، على مشاركتها الناجحة بعد إطلاق فعالية حفزت خلالها المشاركين على تطوير تفكيرهم الاستراتيجي وصقل مهاراتهم في الأمن السيبراني وحل المشكلات.
وأكدت الشركة أهمية توفير إطار قوي لأمن تكنولوجيا المعلومات يضمن استمرارية الأعمال، وتثق بضرورة امتلاك جميع موظفي الشركات معارف الأمن السيبراني، ولاسيما مع التغير المستمر للمشهد الرقمي.
خطوات
وقال عمر زرابي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Port53: «تشهد المنطقة تصاعد الهجمات السيبرانية والتي ارتفعت بمقدار 250 % خلال العام الماضي لوحده، ما يفرض على الشركات إعادة تقييم مستوى أمنها السيبراني واتخاذ الخطوات اللازمة لضمان استمرارية أعمالها.
وحرصنا خلال مشاركتنا للعام الثاني على التوالي في جيسيك على تقديم تجربتنا لزوار المؤتمر لمساعدتهم على إدراك مدى أهمية تحديث تكنولوجيا المعلومات لنجاح الأعمال، حيث وجدنا أن التعلم عن طريق الألعاب يشكل طريقة مثالية لتسليط الضوء على أهمية الأمن السيبراني في مشهد الأعمال دائم التغير.
وقالت ماريا روسان، المدير العام الإقليمي لـ Port53 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «تشير البيانات الحالية إلى أن نسبة لا تتعدى 41 % من الشركات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمتلك استراتيجية أمن سيبراني.
ويجب على الشركات اليوم إدراك أنه ليس عليها الاختيار بين حلول الأمن غير المتكاملة وغير المتسقة أو الباهظة الثمن، حيث تقدم Port53 بدائل عدة تتميز بسهولة توظيفها وإدارتها وتوفر حزماً أمنية فعالة ومتناسقة».
سايبرثون
من جانبها، أعلنت سيبكس القابضة، المزود لحلول وخدمات الأمن السيبراني، عن أسماء الفائزين في المسابقة السنوية الخاصة بالأمن السيبراني «سايبرثون» .
وذلك خلال مشاركتها في «جيسيك». وأطلقت المسابقة بهدف التوعية والتثقيف حول التهديدات الموجودة في الفضاء الإلكتروني، وشهدت مشاركة أكثر من 150 من هواة الأمن الإلكتروني، حيث جرى تشجيع المشاركين على اختبار قدراتهم ومهاراتهم في سيناريوهات واقعية. وأقيمت المسابقة، التي استمرت ليوم واحد، تحت رعاية مجلس الأمن السيبراني.
وجرى تقييم المشاركين بعد جولات عدة من الاختبارات لمعرفة مدى إلمامهم بالتهديدات الإلكترونية واستراتيجيات الدفاع المتقدمة. وكان باب المشاركة مفتوحاً لكل من المبتدئين والمحترفين، وانقسم المشاركون على فريقين، أحمر وأرزق، لاختبار مهاراتهم في مجالات الأمن الإلكتروني المختلفة بما في ذلك اكتشاف نقاط الضعف، وفحص المنافذ، وتعداد الدليل، والتهيئة الخاطئة وغيرها الكثير.
