الإمارات الأولى عربياً والـ6 عالمياً في مؤشر «الترابط العالمي»

ت + ت - الحجم الطبيعي

حلت الإمارات في المركز الأول عربياً والسادس عالمياً في مؤشر الترابط العالمي 2022، الذي صدر أمس عن شركة «دي إتش إل»، بالتعاون مع كلية ستيرن للأعمال بجامعة نيويورك.

وأظهر المؤشر أن دولة الإمارات جاءت في المركز الرابع عالمياً من حيث أفضل الدول ترابطاً في خدمات الربط اللوجستي والمعلوماتي خلال العقدين الماضيين بعد كل من ألمانيا وجورجيا وموزمبيق، وذلك بدعم من استراتيجية التنمية الاقتصادية الشاملة التي اتبعتها دولة الإمارات، والتي تغطي العديد من المجالات، مثل الشحن الدولي والربط الجوي والسياحة وتطوير المناطق الحرة واستقطاب الكفاءات وغيرها، كما جاءت في المركز الثالث عالمياً من حيث تدفق التجارة المرتبطة بالأنشطة المحلية.

ويستخدم مؤشر الترابط العالمي الصادر عن شركة «دي إتش إل» أكثر من 4 ملايين نقطة بيانات لتتبع عولمة 171 دولة، حيث يقوم بقياس مدى الترابط العالمي لكل بلد، وذلك وفقاً لكمية التدفقات الدولية بالنسبة لحجم اقتصادها المحلي «العمق» ومدى توزيع تدفقاتها الدولية عالمياً، أو تركيزها بشكل محدد «الاتساع».

77 نقطة

وكشف المؤشر أن دولة الإمارات جاءت في المركز الأول عربياً والسادس عالمياً بحصولها على 77 نقطة من أصل 100 نقطة، تليها قطر في المركز الثاني عربياً و34 عالمياً، في حين جاءت لبنان في المركز الثالث عربياً والـ41 عالمياً، ثم المملكة العربية السعودية في المركز الرابع عربياً والـ44 عالمياً. وأظهر التقرير أن أهم الشركاء التجاريين لدولة الإمارات من حيث الواردات يتمثلون في: الهند بحصة 20%، تليها باكستان 8%، ثم الصين 6%، فالمملكة العربية السعودية 5%، والولايات المتحدة 4%، وعمان 4%، ومصر 4%، وبنغلادش 3%، والمملكة المتحدة 3%، على التوالي.

السعة التجارية

وأفاد المؤشر بأن الإمارات جاءت في المركز الخامس عالمياً من ناحية السعة التجارية، والمرتبة 34 عالمياً ضمن مؤشر العمق التجاري الكمي، والمركز الـ20 عالمياً على مؤشر السكان. وأظهر مؤشر التواصل العالمي أن هولندا حصلت على 85 نقطة، وسنغافورة 84 نقطة، وبلجيكا 81 نقطة، وسويسرا 79 نقطة، وأيرلندا 77 نقطة، حيث تصدرت المراكز الأولى عالمياً ضمن المؤشر.

وقال جون بيرسون، الرئيس التنفيذي لشركة «دي إتش إل - إكسبرس»، خلال مؤتمر صحافي نظمته الشركة في دبي بمناسبة الكشف عن التقرير: إن دولة الإمارات تمتلك مقومات لوجستية كبيرة وبنية تحتية خدمية وتكنولوجية ورقمية متطورة، الأمر الذي يسهل على الشركات العالمية، مثل «دي إتش إل»، تنفيذ خطتها التوسعية، مشيراً إلى أن «دي إتش إل» ستعمل على افتتاح منشأة جديدة في أبوظبي خلال شهر مايو المقبل.

وأوضح بيرسون أن شركة «دي إتش إل» بصدد تسيير مزيد من رحلات الشحن الجوي باتجاه دبي، نظراً للزخم الاقتصادي والتجاري الكبير الذي تشهده دبي، ودولة الإمارات بشكل عام.

Email