«أبوظبي الأول» يحقق إنجازاً جديداً في مسيرته نحو الحياد المناخي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أصبح «أبوظبي الأول»، أول بنك يعمل على تحديد أهداف لخفض الانبعاثات الممولة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمتعلقة بالقطاعات الثلاثة التي تسجل أعلى مستويات من الانبعاثات، تماشياً مع استراتيجية التنمية المستدامة للمجموعة.

ويتضمن تقرير «الطريق نحو تحقيق الحياد المناخي»، وهو أول التقارير التي يصدرها بنك أبوظبي الأول حول استراتيجيته للوصول إلى الانبعاثات الكربونية الصفرية بحلول عام 2050، تفاصيل المنهجية التي تتبعها المجموعة لتحديد الأهداف المؤقتة لخفض الانبعاثات في قطاعات النفط والغاز، والطيران، وتوليد الطاقة بحلول عام 2030.

وتمثل هذه القطاعات ما يعادل 80 % من إجمالي الانبعاثات الناجمة عن أنشطة البنك على المستوى العالمي، ومن غير المتوقع أن يكون لخطة «الطريق نحو تحقيق صافي انبعاثات صفرية» تأثير مالي ملموس على بنك أبوظبي الأول.

خطوات حاسمة

وقالت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول: يفتخر أبوظبي الأول بدوره الرائد إقليمياً على صعيد التحول نحو الحياد المناخي، ونؤكد التزامنا بالمساهمة بدور إيجابي فعال على صعيد العمل المناخي في العالم، وحرصنا من هذا المنطلق على اتخاذ خطوات حاسمة لضمان التزامه بريادة جهود العمل البيئي والمجتمعي.

النفط والغاز

ويتطلع بنك أبوظبي الأول إلى تحقيق انخفاض في قطاع النفط والغاز، بـ7 % إلى 15 % في النطاقات 1 إلى 3 المتعلقة بكثافة الإنتاج خلال الفترة الممتدة بين عامي 2021 إلى 2030. ولتحقيق هذا الهدف، سيقدم البنك دعمه للعملاء لتعزيز الكفاءة التشغيلية، وتحديداً من خلال تمويل مشاريع الهيدروجين والأمونيا، واستخدام تقنيات التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه فيما يتعلق بالانبعاثات المتبقية.

وفي ما يتعلق بقطاع توليد الطاقة، وضع البنك أهدافه التي تتضمن تحقيق انخفاض بـ64 % في النطاقين المتعلقين بكثافة الانبعاثات خلال 2023، مقارنة بعام 2021.

الطيران

وبالنسبة لقطاع الطيران، وضع البنك أهدافه المتعلقة بأنشطة القطاع والتي تتضمن تحقيق انخفاض 15 % في النطاقين المتعلقين بكثافة الانبعاثات خلال 2023، مقارنة مع عام 2019. ولتحقيق هذا الهدف، سيقوم البنك بتمويل أنشطة تجديد أساطيل الطيران عبر إدخال طائرات من الجيل المقبل.

Email