دبي القابضة تجري دراسة بحثية بهدف تحسين المساواة بين الجنسين في القطاع الخاص بالإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت دبي القابضة، شركة الاستثمار العالمية متنوّعة الأنشطة والتي تمارس أعمالها في 13 دولة حول العالم، عن إجراء دراسة بحثية تهدف إلى تحديد الأولويات والتحديات التي تواجهها النساء العاملات في القطاع الخاص بدولة الإمارات، وذلك بالشراكة مع مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، وجاء الإعلان ضمن فعالية أقامتها الشركة لكافة موظفي المجموعة احتفاءً باليوم العالمي للمرأة 2023.

تسلّط الدراسة الضوء على الأولويات المُلحّة لتطوير وتقديم التوصيات القابلة للتطبيق من أجل التعامل مع التحديات التي تواجهها المرأة العاملة في القطاع الخاصة في دولة الإمارات، ما يسهم في تضييق الفجوة في الأبحاث والبيانات في هذا الصدد. وتتضمن الجوانب التي تشملها الدراسة كلاً من الترقيات، والحفاظ على الكوادر النسائية اللاتي يشغلن مناصب قيادية، بجانب الثقافة التنظيمية، والموازنة بين العمل والحياة الاجتماعية، وغيرها من الشؤون المرتبطة بالعمل.

وسيسلط التقرير البحثي النهائي الضوء على النتائج الرئيسية ويقدم تحليلاً مفصّلاً بالنتائج، فضلًا عن تقديم توصيات تسهم في تحسين الوضع، ومن المتوقع نشر الدراسة البحثية قبل نهاية العام الحالي 2023.

وفي هذه المناسبة، قالت هدى بوحميد، الرئيس التنفيذي للتسويق والاستدامة لدى دبي القابضة: "نجدد التزامنا تجاه دعم هذه المسألة الحيوية بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، ويأتي ذلك انسجاماً مع جهودنا المبذولة في ترسيخ مبادئ الشمولية والمساواة بين الجنسين عبر إجراء تلك الدراسة البحثية التي تركّز على القطاع الخاص في دولة الإمارات. ولا شك أن توفير المعلومات والبيانات الدقيقة حول التحديات التي تواجهها المرأة في مكان العمل، والتوصية بأفضل الممارسات لتتبناها الشركات العاملة في القطاع الخاص ومجتمع الأعمال ككل، سيزوّدنا جميعاً بالمعرفة والأدوات اللازمة لدعم بيئة عمل عادلة توفر الفرص المتساوية للجميع وتراعى تنوّع المواهب وتعزز فرص التطور المهني– ما يؤدي بدوره إلى ترسيخ وتعزيز الأداء المؤسسي والازدهار الاقتصادي".

وبصفتها واحدة من أوائل الشركات التي وقّعت على تعهد تسريع الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة وتعزيز التوازن بين الجنسين بالقطاع الخاص مع التركيز على رفع نسبة تمثيل المرأة في المناصب القيادية إلى 30% بحلول عام 2025، اتخذت دبي القابضة جمُلةً من التدابير التي تضمنت الشمولية والتنوّع والمساواة بين الجنسين في أعمالها. فقد أطلقت المجموعة إطار عمل الشمولية والمساواة بين الجنسين، والذي يقوم على ثلاث ركائز أساسية هي: برنامج "أكسيليريت" الذي يركّز على استقطاب أفضل المواهب وتسريع تنميتها والحفاظ عليها، وبرنامج "إمباكت" الذي يهتمّ بتحقيق التأثير من خلال تنفيذ عمليات وأنظمة وسياسات الشمولية، وبرنامج "رييتش" لتفعيل مشاركة مختلف الأطراف المعنية من خلال الشراكات والمنتجات والخدمات التي تستند إلى المساواة بين الجنسين.

ومن خلال المبادرات والبرامج الجديدة التي تندرج ضمن كل من تلك الركائز الاستراتيجية، قطعت دبي القابضة شوطاً كبيراً في تعزيز المساواة بين الجنسين على مدار العام الماضي. فقد أطلقت المجموعة "اللجنة النسائية" التي تعدّ أول مبادرة للموظفين في الشركة وتجمع زملاء العمل من الشغوفين بتلك المسألة والمهتمين بدعم الشمولية وتعزيز المساواة بين الجنسين في المجموعة، كما أطلقت "برنامج التطوير الإداري" بالشراكة مع "معهد حوكمة" لحوكمة الشركات، بهدف إعداد القيادات النسائية لتولي مناصب في مجلس الإدارة. وبالإضافة لما سبق، فقد أطلقت الشركة برنامجاً تدريبياً لدعم الموظفات من ذوات الإمكانات الواعدة لتطوير مسارهن المهني، فضلاً عن التعامل مع مشكلة التحيز اللاواعي من خلال إطلاق وحدة تعليمية إلزامية لكافة العاملين بالمجموعة، وحملة توعوية تحرص على إشراك الموظفين وأفراد المجتمع ككل.

وتواصل دبي القابضة هذه المسيرة الداعمة انطلاقاً من التزاماتها، عبر تنفيذ مزيد من البرامج لتعزيز المساواة بين الجنسين وتطبيق السياسات والأنظمة والعمليات الشمولية في المجموعة والمجتمع.

Email