35 ألف متخصص في معرض الشرق الأوسط للطاقة بدبي اليوم

ت + ت - الحجم الطبيعي

تنطلق في دبي، اليوم، فعاليات الدورة الـ 48 من معرض الشرق الأوسط للطاقة، بمشاركة عددٍ من أبرز الشخصيات القيادية في القطاع على مستوى العالم، بهدف دعم تحوّل الطاقة ومواجهة التحديات الحالية في القطاع وتحديد السبل المتاحة لتحقيق أهداف الحياد الكربوني في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

ويُقام المعرض المرتقب في مركز دبي التجاري العالمي اليوم ويختتم بعد غد، بحضور ما يزيد على 35 ألف متخصص في شؤون الطاقة و900 جهة دولية موردة. وتتضمن الفعالية معرضاً وثلاثة مؤتمرات منفصلة، تشمل إنترسولار الشرق الأوسط والمؤتمر الاستراتيجي والندوات التقنية.

ويحظى الحضور، بفرصة الاطلاع على رؤى معمقة حول أبرز التحديات والفرص المرتبطة بمساعي التحول إلى أنظمة طاقة مرنة ومستدامة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. كما يبحث المؤتمر في كيفية الاستفادة من التقنيات المبتكرة ونماذج الأعمال الجديدة لتحقيق أهداف الحياد الكربوني في المنطقة، مع استضافة جلسات حوارية عديدة تناقش مواضيع متنوعة، بما فيها نشر حلول الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وتخزينها واحتجاز الكربون وتخزينه وتقنيات الشبكة الذكية ودور السياسات واللوائح التنظيمية في دعم تحول الطاقة، إضافةً إلى التركيز على الشبكات الرقمية والوصول إلى الحياد الكربوني.

وتشهد الدورة الـ 48 عودة برنامج المشترين العالميين الذي لاقى نجاحاً ملفتاً في السابق، حيث يجمع أبرز الجهات المعنية في القطاع والمستثمرين والموردين من مختلف أنحاء العالم عن طريق التواصل مع أكثر من 100 جهة مؤثرة في عمليات الشراء المباشر.

5 قطاعات

ويركز المعرض على 5 قطاعات، يأتي في مقدمتها قطاع الطاقة المتجددة الذي يسلط الضوء على ضرورة تنويع مزيج الطاقة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتخفيف آثار التغير المناخي. وتشهد المنطقة تقدماً ملحوظاً فيما يخص الطاقة المتجددة. ويتيح قطاع المولدات الاحتياطية والطاقة الحرجة للحضور الحصول على حلول الطاقة المبتكرة بأسعار تنافسية، واستكشاف تقنيات جديدة لمزودي الحلول المتخصصين.

ويركز قطاع الحلول الذكية على تمكين الانتقال إلى نظام طاقة منخفض الكربون ودعم تكامل التقنيات المتقدمة والرقمنة. وبدوره، يؤدي قطاع النقل والتوزيع دوراً رئيسياً في دعم النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل وتحفيز الابتكار في العديد من القطاعات، بما فيها الهندسة والبناء وتصنيع المعدات. وتأتي أهمية هذا القطاع في ضوء ازدياد الحاجة إلى الكهرباء بصورةٍ متسارعة، حيث يتعين زيادة خطوط النقل والتوزيع في العالم لأكثر من الثلث بحلول عام 2035، مما يتطلب استثمارات ضخمة تُقدر بأكثر من 310 ملايين دولار. ويوفر قطاع استهلاك الطاقة وإدارتها للحضور فرص التواصل مع الشركات التي تقدم برامج إدارة متطورة ومصممة لمساعدتهم على قياس استهلاكهم للطاقة، مع وضع أهداف لتحقيق وفورات الطاقة ومتابعة نجاحهم في ترشيد استهلاكها.

Email