«مؤشر الازدهار العالمي 2023» من «ليغاتوم»:

الإمارات الأولى إقليمياً في «البنية التحتية والوصول إلى الأسواق»

ت + ت - الحجم الطبيعي

نالت الإمارات المركز الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والـ 22 على مستوى العالم في «البنية التحتية وسهولة الوصول إلى الأسواق»، وفقاً لنتائج «مؤشر الازدهار العالمي 2023»، الصادر أمس من مؤسسة «ليغاتوم» البريطانية للأبحاث الاقتصادية والاجتماعية.

ويُعد معيار «البنية التحتية وسهولة الوصول إلى الأسواق» واحداً من أهم المؤشرات الفرعية ضمن «مؤشر الازدهار العالمي». وتفوقت الإمارات هذا العام في هذا المؤشر الفرعي على كل من نيوزيلندا، إيرلندا، كوريا الجنوبية، اليونان، تشيلي، وأستراليا، والتي جاءت في المراكز من الـ23 إلى الـ28، على التوالي.

وكانت صدارة دول العالم في «البنية التحتية وسهولة الوصول إلى الأسواق» هذا العام من نصيب سنغافورة، فيما جاءت هونغ كونغ في المركز الثاني، وحلت هولندا ثالثة.

وفازت أربعة بلدان اسكندنافية بالمراكز الأربعة الأولى على المؤشر، حيث احتفظت الدنمارك بالصدارة للإصدار الثالث على التوالي، وتبادلت السويد والنرويج المركزين الثاني والثالث، فقفزت الأولى من المركز الثالث في آخر إصدار إلى المركز الثالث في إصدار هذا العام، بينما تراجعت الأخيرة من الثاني إلى الثالث. واحتفظت فنلندا بالمركز الرابع للإصدار الثالث على التوالي. وكان المركز الخامس في إصدار هذا العام من نصيب سويسرا.

وجاءت الإمارات في الصدارة الإقليمية وفي المركز الـ22 عالمياً أيضاً على أحد المؤشرات الفرعية المهمة الأخرى، وهو مؤشر «جودة الظروف المتاحة للشركات والمشروعات التجارية».

وجاءت الإمارات في المركز الـ26 عالمياً في مؤشر فرعي ثالث، وهو «الجودة الاقتصادية»، والـ32 في المؤشر الفرعي «البيئة الاستثمارية» والـ33 في مؤشر «الصحة».

واحتفظت الإمارات هذا العام بصدارتها العربية على «مؤشر الازدهار العالمي 2023» والتي تحتلها منذ عدة أعوام متتالية، حيث صُنفت في المركز الأول عربياً والـ44 عالمياً على قائمة أكثر دول العالم رخاءً وازدهاراً في 2023، وهو ترتيبها العالمي نفسه أيضاً على المؤشر في آخر إصداراته، والذي في نوفمبر 2021.

ويرصد «مؤشر الازدهار العالمي 2023» مستويات الرخاء والازدهار في كل بلدان العالم بصفة سنوية، استناداً إلى حاصل جمع الأرصدة التي حصلت عليها كل دولة في عدد من المعايير والمؤشرات الفرعية، من أهمها: جودة الظروف المتاحة للشركات والمشروعات التجارية، جودة الأسواق وسهولة الوصول إليها.

Email