ضمن استراتيجياتها لتعزيز وترسيخ أعمالها في القطاع الصناعي

دوكاب تتخذ من الهند سوقاً رئيسياً ثانياً لها بتدشينها مقراً جديداً في بنغالور

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

انطلاقاً من رؤيتها بأن تكون مزوداً عالميا لحلول الطاقة المتكاملة ذات الجودة العالية، أعلنت مجموعة دوكاب، التي تعد واحدة من أكبر شركات التصنيع في دولة الإمارات العربية المتحدة عن تدشينها مقراً جديداً لها، يوم أمس 9) فبراير)، في ولاية بنغالور، ضمن استراتيجياتها في تعزيز وترسيخ أعمالها في القطاع الصناعي العالمي لتصبح الهند بذلك ثاني سوقاً رئيسياً للمجموعة. 

وحضر الافتتاح معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومحمد المطوع الرئيس التنفيذي لمجموعة دوكاب، وأحمد بليحوية، عضو مجلس إدارة دوكاب، وعدد من مسوؤلي الدولتين. 

وأكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية متانة العلاقات الاستراتيجية الوطيدة بين الإمارات والهند المبنية على التعاون وتحقيق المصالح المشتركة، مشيراً إلى أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة المبرمة بين البلدين والتي دخلت حيز التنفيذ في مايو الماضي تواصل العمل على الارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية إلى آفاق أرحب، حيث تتميز الإمارات بالموارد والإمكانيات الكبيرة والتي تؤهلها للمساهمة في نمو وازدهار القطاع الصناعي في الهند وتحقيق قفزة نوعية فيه على كافة المستويات.

وقال إن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والهند مهدت الطريق للشركات للتوسع والاستثمار، فضلاً عن تمكين قطاعي الأعمال في الدولتين من الاستفادة من الفرص وبناء شراكات جديدة فاعلة ومؤثرة على نطاق أوسع، وهو ما ينسجم أيضاً مع إحدى الأولويات الحكومية الخمس التي حددتها الإمارات في 2023، وهي توسيع الشراكات الاقتصادية العالمية للدولة.

من جانبه، قال محمد عبدالرحمن المطوع، الرئيس التنفيذي لمجموعة دوكاب: “افتتاح المكتب الجديد للمجموعة في ولاية بنغالور يعد أحد أوجه التعاون التجاري والدولي بين البلدين، وخطوة نوعية لترسيخ جذورها الممتدة في القطاع الصناعي بالهند منذ 35 عاماً، والاستفادة من المزايا الجديدة بموجب الاتفاقية التجارية الموقعة بين البلدين  في شهر فبراير من العام الماضي، والبناء على الإنجازات والعلاقة الوطيدة التي تربط دوكاب في السوق الهندية، وهو امتداد لطموحات الشركة واستراتيجياتها التي تعمل على تعزيز أعمالها الموجودة حالياً في 55 سوق حول العالم، وتصدر لها 60% من منتجاتها". 

وأشار المطوع إلى أن المكتب الجديد يدعم المنتجات المحلية الهندية ضمن مبادرة "صنع في الهند"، وبالتالي المساهمة في تعزيز اقتصادها المحلي، كما شاركت في سلسلة من مشاريع البنية التحتية الهندية الضخمة من خلال توفير المواد الأساسية لها. مؤكداً على أن العلاقة بين المجموعة والقطاع الصناعي في الهند راسخة وممتدة، حيث تورد 263 ألف طن متري من المعادن المكعبة للسوق الهندي، وهو ما يعادل تشغيل ما يقرب من 3 ملايين منزل. وبين العامين 2013 و2022، استوردت دوكاب ما قيمته 775.3 مليون درهم من المواد الخام، و12.1 مليون درهم من المواد غير الخام من الهند. فضلاً عن أنها تملك أكثر من 100 عميل فيها. 

الجدير بالذكر أن إرث مجموعة دوكاب في الهند يعود إلى عام 1988 عندما تم توريد الكابلات إلى ميناء نهافا شيفا (ميناء مومباي). وعلى مر السنين، ورّدت دوكاب 1428 كم من الكابلات للسوق الهندي، وهو ما يعادل المسافة بين دلهي ومومباي.

Email