إطلاق أول مجلس أعمال إماراتي تايلندي
تم أمس إطلاق أول مجلس أعمال إماراتي تايلندي. وأكد معالي الدكتور ثاني الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، أن إطلاق المجلس يجسد الحرص المشترك من قيادتي وحكومتي البلدين الصديقين على تعزيز آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدولتين والارتقاء به إلى آفاق أرحب، وفتح مجالات أوسع أمام مجتمعي الأعمال الإماراتي والتايلندي لتطوير شراكات مستدامة تخدم الأهداف التنموية لكلا الجانبين.
جاء ذلك خلال ملتقى الأعمال الإماراتي التايلندي الذي نظمه اتحاد غرف الإمارات أمس، واستضافته غرفة تجارة وصناعة الشارقة بمناسبة زيارة وفد من تايلند لإمارة الشارقة برئاسة جورين لاكاسانا ويسيت نائب رئيس الوزراء وزير التجارة التايلندي، وحضره عبد الله سلطان العويس نائب رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة الإماراتية، رئيس مجلس إدارة غرفة الشارقة، ووليد بوخاطر النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الغرفة وحميد محمد بن سالم الأمين العام لاتحاد الغرف، وعدد من أعضاء مجلس إدارة اتحاد الغرف، ومحمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة الشارقة.
تطور
وأكد الدكتور ثاني الزيودي، أن العلاقات الاقتصادية الإماراتية التايلندية، هي علاقات متينة وراسخة وتشهد تطوراً مستمراً في مختلف المجالات والقطاعات الحيوية، ومن أبرزها العقارات والسياحة والصناعة والضيافة والأمن الغذائي والزراعة والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، والخدمات اللوجستية والرعاية الصحية، مشيراً إلى أن التعاون الاقتصادي في هذه القطاعات ساهم بتعزيز التبادل التجاري والاستثماري المشترك، حيث جاءت الإمارات الأولى عربياً كأكبر الشركاء التجاريين مع تايلند وفي المرتبة 13 عالمياً خلال 2022، وبلغت قيمة التجارة غير النفطية 6.1 مليارات دولار بزيادة 21% عن 2021.
استثمارات
وقال: حقق البلدان تطوراً ملحوظاً في تدفق الاستثمارات البينية، حيث وصلت قيمة استثمارات الإمارات في تايلند إلى 300 مليون دولار بنهاية الربع الثالث 2022، وهي تشكل 52% من إجمالي الاستثمارات من الشرق الأوسط، في حين بلغت استثمارات تايلند فى الإمارات 84 مليون دولار حتى نهاية العام الماضي.
مذكرة تفاهم
جاء إطلاق المجلس بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين اتحاد غرف التجارة والصناعة الإماراتية واللجنة الدائمة المشتركة للتجارة والصناعة والأعمال المصرفية التايلندية، حيث سيضم المجلس رجال أعمال وممثلين عن القطاع الخاص من الإمارات وتايلند ويكون الجهة التي تمثلهم وتعبر عن تطلعاتهم ورغباتهم وتحقق الأهداف المنشودة في تعزيز التعاون المشترك وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.
