مستوى قياسي للاستثمار بالإمارات والسعودية 2022

ت + ت - الحجم الطبيعي

أظهر تقرير حديث لشركة لومينا كابيتال أدفايزرز أن الاستثمار الأجنبي المباشر في الإمارات والسعودية واصل تسجيل الأرقام القياسية في عام 2022. وأشار التقرير إلى أن الاستثمار الأجنبي المباشر في الإمارات والسعودية بلغ العام الماضي 40 مليار دولار، ما يمثل زيادة سنوية بنسبة 58%.

وتشكل المشاريع الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جزءاً أساسياً من الاستثمارات الأجنبية المباشرة والاستثمارات البريطانية في الشرق الأوسط، وتشمل مختلف القطاعات، بما في ذلك البنية التحتية والهندسة، والسياحة والضيافة، والطاقة النظيفة /‏‏ المتجددة.

صفقات وأنشطة

وأشار التقرير إلى نمو الصفقات والأنشطة التجارية الدولية بين منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمملكة المتحدة في 2022، مدفوعة بتدفقات رؤوس الأموال المتبادلة، حيث سعت الشركات متعددة الجنسيات وصناديق التمويل إلى دخول المنطقة والاستثمار فيها. ووفقاً لتقرير توقعات لومينا حول الأعمال التجارية الدولية، من المتوقع أن يشهد عام 2023 تسجيل رقم قياسي جديد في عدد الصفقات الدولية في المنطقة.

وتصل نسبة مساهمة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عوائد الشركات العامة في المملكة المتحدة إلى 15% مقارنة بـ 12% قبل 4 سنوات، وهي أكبر نسبة مسجلة على الإطلاق. وفي 2021، وصلت عوائد الشركات العامة البريطانية من الشرق الأوسط إلى 11.1 مليار جنيه إسترليني، محققة زيادة عن عوائد القطاعات غير النفطية، مثل الرعاية الصحية، والتصنيع والبنية التحتية والتكنولوجيا. وتتوقع لومينا أن تزداد مساهمات الشركات العامة البريطانية في المنطقة بنسبة تصل إلى 17% في 2023، ما يعزز عوائدها بما يصل إلى 1.6 مليار جنيه. بينما يحافظ قطاع الطيران على مكانته كأكبر القطاعات مع معدلات نمو ثابتة على أساس سنوي.

وقال أندرو نيكول، الشريك في لومينا كابيتال أدفايزرز: «تواصل دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التخطيط لمرحلة ما بعد النفط، ما يتيح الفرص للجهات الفاعلة في السوق العالمية لتوسيع عملياتهم. وتستكمل ذلك بالتركيز على التحول الرقمي واسع النطاق. وتسعى العديد من القطاعات، بما في ذلك التكنولوجيا المالية والسيارات والبنية التحتية والهندسة، إلى تطوير تقنيات مبتكرة للبقاء في دائرة المنافسة.

شركات جديدة

شهدت المنطقة للمرة الأولى توجه مجموعة من الشركات الجديدة إلى توسيع أعمالها نحو المنطقة. وأفادت لومينا أن 6 من أكبر 10 شركات مدرجة على مؤشر فاينانشال تايمز 250، والتي تحقق عوائد في الشرق الأوسط، وسعت أعمالها في المنطقة ليصل مجموع الشركات المدرجة على مؤشر فاينانشال تايمز والنشطة في المنطقة إلى 30 شركة. وتستمر المنطقة، التي تمثل محركاً للنمو العالمي في عام 2023، في استقطاب الشركات الجديدة وأفضل المواهب ممن يطمحون إلى تعزيز مسيرتهم المهنية والاستفادة من فرص التطور المتاحة.

Email