تتجه دبي لأن تصبح واحدة من أكثر مدن العالم ثراء، في ظل الارتفاع المتزايد في عدد الأشخاص فائقي الثراء ضمن سكانها.

وفي تقرير بعنوان «مومباي، دبي، شنزن.. مرحباً بكم في أغنى مدن العالم في المستقبل» ذكرت شبكة «سي إن بي سي» التلفزيونية الأمريكية أن المدن الثلاث من المتوقع أن تدخل قائمة الـ 20 مدينة الأكبر على مستوى العالم في عدد السكان فائقي الثراء بحلول 2030.

واستند التقرير إلى قائمة المدن التي تضم أكبر عدد من السكان الأثرياء للربع الثالث من 2022، الصادرة في سبتمبر الماضي عن شركة «هنلي آند بارتنرز» البريطانية المتخصصة في الاستشارات المتعلقة بسياسات المواطنة والإقامة، بالتعاون مع مؤسسة «نيو ورلد ويلث» الجنوب أفريقية المتخصصة في الدراسات المتعلقة بالثروات.

وتصدرت دبي القائمة الإقليمية ونالت المركز 23 عالمياً. وأفاد تقرير «سي إن بي سي» أن عدد المليارديرات الذين يعيشون في دبي حالياً يبلغ 13 مليارديراً، فيما يبلغ عدد المليونيرات 67900 مليونير. وأضاف إن اقتصاد دبي يتسم بتنوع فائق ويشمل قطاعات قوية كالعقارات، والخدمات المالية والسياحة وتجارة التجزئة والنقل والمواصلات وغيرها، وهي عوامل تهيئ الظروف لارتفاعات متواصلة في عدد السكان مالكي الثروات الفائقة. وما يدعم هذا التوجه حصول دبي على المركز الثالث عالمياً بغرض الانتقال والعيش الدائم، بحسب نتائج دراسة أجراها الإصدار الأسترالي لموقع «كومبير ذا ماركت» الشبكي البريطاني المتخصص في المقارنة بين أسعار السلع والخدمات.

واستند الموقع في المفاضلة بين أفضل الوجهات إلى مجموعة من المعايير منها انخفاض معدلات البطالة ومتوسطات الرواتب ومعدلات الفوائد على الرهون العقارية والمتوسط الشهري لكلفة المعيشة ومستوى جودة الرعاية الصحي، وعدد الوجهات والمعالم السياحية، وعدد المنشورات عن كل وجهة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت صدارة الوجهات من نصيب سنغافورة، فيما جاءت طوكيو في المركز الثاني. وكان من أبرز المعايير لدى دبي: متوسطات الرواتب الشهرية، الذي بلغ 4680 دولاراً، لتنال المركز الثاني عالمياً بعد نيويورك. وبلغ عدد المعالم السياحية الجذابة في دبي 3681، ومتوسط معدل الفوائد على الرهون العقارية 4.5 %.