غرف دبي تنظم 195 اجتماعاً ثنائياً بين مستثمرين إماراتيين وكنديين

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت غرف دبي أخيراً 195 اجتماع عمل ثنائياً بين مستثمرين إماراتيين وكنديين مختصين في قطاع الأغذية والمشروبات، وذلك على هامش لقاء أعمال استضافته الغرف في مقرها لبحث التعاون المشترك وخلق فرص جديدة للاستثمار في قطاع الأغذية والمشروبات بين الجانبين.

وحضر اللقاء محمد لوتاه، مدير عام غرف دبي، ورادها كريشنا بانداي، سفير كندا لدى الإمارات التي ترأست وفداً تجارياً كندياً من قطاع الأغذية والمشروبات زار الدولة للإطلاع على فرص التعاون والشراكات الاقتصادية المجزية.

دعم

وقدمت غرف دبي الدعم للوفد الكندي الزائر، حيث أطلعت أعضاءه على متطلبات تصدير الأغذية والمشروبات للدولة، وساهمت في تعريفه بالقوانين والتشريعات المنظمة لسوق الاستيراد والتصدير وقطاع الأغذية والمشروبات، واستعرضت أمامهم الفرص المجزية التي توفرها الإمارة لشركات الأغذية والمشروبات العالمية.

ربط الأسواق

وفي كلمته الافتتاحية قال لوتاه: تعتبر كندا شريكاً تجارياً استراتيجياً لإمارة دبي، ويتمثل دور غرف دبي في ربط السوق الكندية بسوق دبي عبر الجمع بين الأطراف المعنية من أجل تسهيل تنظيم الفعاليات والاجتماعات لتعزيز العلاقات الثنائية القائمة بمجالي التجارة والأعمال.

ويعد قطاع الأغذية والمشروبات أحد أكبر القطاعات التجارية وأكثرها ربحية وتنافسية في دبي، وتحظى خدمة الطعام على وجه الخصوص باهتمام متزايد بين المستثمرين.

لذلك، نعمل على جمع الشركات من كندا ودبي لاستكشاف الفرص الكامنة في هذا القطاع المهم والاستفادة منها. فتنمية العلاقات التجارية مع كندا ستساعد على تعزيز فرص الأعمال المشتركة في قطاع الأغذية والمشروبات، بالإضافة إلى دعم جهود الإمارات في مجال الأمن الغذائي، وتحسين العلاقات مع الأسواق الصديقة.

شريك موثوق

من جانبه قال رادها كريشنا بانداي، سفير كندا لدى دولة الإمارات: طالما كانت غرف دبي شريكاً موثوقاً لكندا؛ فقد نجحنا معاً في تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، ونسعى دوماً للاستفادة من الفرص للارتقاء بهذه العلاقة. ونحن ممتنون لغرف دبي على استضافة الوفد الكندي من قطاع الأغذية والمشروبات، وتنظيم اجتماعات ناجحة بين الشركات الكندية والإماراتية في هذا القطاع الواعد.

وتولي حكومة الإمارات أهمية كبرى لملف الأمن الغذائي انطلاقاً من سعيها للمحافظة على الميزة التنافسية للاقتصاد وجاهزيته الدائمة لمواجهة التحديات المستقبلية خلال الخمسين عاماً المقبلة.

وبحسب بيانات «يورومونيتور»، بلغت قيمة مبيعات الخدمات الغذائية الاستهلاكية في الإمارات 44.5 مليار درهم في 2021، بزيادة قدرها 16.4 % عن عام 2020. وبحلول عام 2026، من المتوقع أن تصل قيمة مبيعات منافذ الخدمات الغذائية الاستهلاكية في الإمارات إلى 55 مليار درهم وأن تزداد بمعدل نمو سنوي مركب قدره 4.3 %.

تنويع مصادر الغذاء

وفي إطار استراتيجيتها الوطنية للأمن الغذائي 2051، تعمل الإمارات حالياً على تطوير الشراكات الدولية لتنويع مصادر الغذاء، وتعزيز الإنتاج الغذائي المحلي باستخدام التكنولوجيا المتطورة، واعتماد التشريعات والسياسات الرامية للحد من هدر الطعام. وتوفر تلك الاستراتيجية اليقين والاستقرار للمستثمرين لاستغلال الفرص طويلة الأجل في هذا القطاع.

ومن خلال تنظيم برامج للجمع بين الشركات وغيرها من المبادرات، توفر غرف دبي للشركات في دبي وكندا فرصة فريدة للتعاون وإنشاء شراكات تعزز من إمكانات قطاع الأغذية والمشروبات لتحقيق المزيد من النمو الاقتصادي وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين.

Email