«جي أم جي» تتعاون مع «سلال» لدعم المزارعين المحليين
وقعت شركة «جي أم جي» المتخصصة في بيع وتصنيع منتجات محفظة من العلامات التجارية العالمية والمحلية ضمن قطاعات الرياضة والصحة والغذاء، مذكرة تفاهم مع «سلال»، وهي شركة تابعة لـ «القابضة»، إحدى أكبر الشركات القابضة على مستوى المنطقة، والتي تمتلك محفظة واسعة من الشركات الكبرى العاملة في قطاعات رئيسية ضمن اقتصاد أبوظبي المتنوع. وتهدف الاتفاقية إلى حفز التعاون في قطاع الغذاء من خلال إتاحة منتجات المزارعين المحليين للمستهلكين مباشرةً.
وبموجب الاتفاقية، ستدعم محفظة بيع المواد الغذائية بالتجزئة لقسم «جي أم جي للمنتجات الاستهلاكية» المزارعين المحليين (ما يصل إلى 1100 مزرعة) المتعاقدين مع «سلال»، لتوفير منتجاتهم المحلية الطازجة مباشرةً للمستهلكين. وستسهم الشراكة الجديدة التي جرى توقيعها في معرض أبوظبي الدولي للأغذية، في تسريع وتيرة تحقيق رؤية «جي أم جي» بعيدة المدى لتوفير 30% من الأطعمة الطازجة من مصادر محلية.
وستشمل المرحلة الأولى من الاتفاقية أكثر من 30 فئة من المنتجات، وستكون متاحة في البداية في متاجر السوبرماركت لعلامة «جيان». وستتم لاحقاً إضافة المزيد من المنتجات لبيعها في متاجر علامات تجارية أخرى تابعة لمجموعة «جي أم جي»، بما في ذلك «مونوبري» و«فرانبري».
وقال محمد باقر، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «جي أم جي»: تُلزمنا قيمنا كشركة إماراتية بتعزيز ودعم منظومة الأعمال المحلية. وفي هذا الإطار، أبرمنا شراكات مع العديد من الشركات المحلية، حيث نقدم منتجاتها لملايين العملاء عبر شبكتنا المتنوعة من متاجر البيع بالتجزئة. ومن خلال شراكتنا مع «سلال»، سندعم إحدى ركائز التنمية الاجتماعية والاقتصادية الأساسية لدولة الإمارات، بالإضافة إلى المساهمة في بلوغ الأهداف الوطنية الرئيسية، وتحقيق رؤيتنا بتغطية سلسلة الاستهلاك الغذائي بأكملها من الحقل حتى المائدة.
من جانبه، قال مارك لوران، مدير عمليات التجزئة في «جي أم جي للمنتجات الاستهلاكية»: نسعى دوماً إلى العمل مع شركاء يشاركوننا نفس الرؤية والأفكار، لنوفر منتجات طازجة ومحلية لعملائنا. وستعزز شراكتنا مع «سلال» مكانة محفظتنا من علامات بيع المواد الغذائية بالتجزئة (جيان، ومونوبري، وفرانبري) في السوق، بالإضافة إلى زيادة الوعي بأهمية استهلاك المنتجات الطازجة التي تنتجها المزارع المحلية.
ويساعد توفير المنتجات الغذائية من مصادر محلية «جي أم جي» على تحقيق استراتيجيتها الخاصة بالاستدامة والتي تهدف إلى دعم الزراعة المستدامة. فهو يمثل حلاً بديلاً لاستيراد المواد الغذائية من مسافات بعيدة، مما يعزز إنتاج الأغذية الصديقة للبيئة ويدعم الأجندة الوطنية الخضراء لدولة الإمارات.
وتعكس الاتفاقية مساعي «جي أم جي» لدعم الأجندة الوطنية للأمن الغذائي لدولة الإمارات، كما تضخ المجموعة، التي تتخذ من الدولة مقراً لها، استثمارات كبيرة في قطاع صناعة الأغذية، وتضم محفظتها حالياً ستة من أحدث المصانع المدعومة بالمطابخ ومختبرات الأغذية القائمة على مفهوم البحث والتطوير.
