130 مليون درهم ثمناً لفيلا «ريفا ديل روسو» الشاطئية في نخلة جميرا
نجحت شركة يونيك بروبرتيز، العقارية في استكمال صفقة عقارية بقيمة 130 مليون درهم لأحد أكثر الفلل الشاطئية تميزاً في نخلة جميرا الشهيرة، والتي تم شراؤها من قبل أحد عملاء يونيك بروبرتيز الدوليين البارزين.
من المؤكد بأنّ تدفق الأفراد من ذوي الملاءة المالية العالية قد حفز نمو قطاع العقارات الفاخرة في دولة الإمارات، حيث تضم دبي التي حازت مؤخراً على تصنيف ثاني أفضل مدينة للمغتربين في العالم، ما يقارب 70 ألف مليونير مع توقعات بتدفق المزيد من الأفراد من ذوي الملاءة المالية العالية ممن يسهمون في دعم نمو قطاع العقارات الفاخرة في الإمارات بشكل أكبر.
وتقع فيلا ريفا ديل روسو في موقع مميز ضمن صفّ المليارديرات في نخلة جميرا الشهيرة، وتعتبر تجسيداً مذهلاً لتجارب المعيشة الفاخرة على امتداد 13.500 قدم مربع بأربعة طوابق من العقارات الفاخرة التي تتفرد بإطلالاتها البانورامية المذهلة ومساحاتها الخارجية الجميلة التي تتضمن، الحدائق بالمناظر الطبيعية المثالية لتناول الطعام ومناطق الترفيه وحوض السباحة المميز.
وقال أراش جليلي، المؤسِس والرئيس التنفيذي لشركة يونيك بروبرتيز: «شهدنا هذا العام زيادةً كبيرةً في الطلب على العقارات الفاخرة في المواقع الأكثر شهرةً في دبي.
وتحتل نخلة جميرا مكانةً رائدةً بين هذه المواقع، نظراً لشعبيتها الكبيرة كونها تضم أفخر المنازل والعقارات الشاطئية. ويشرفنا العمل مع أهم المطورين في دبي لتزويد عملائنا بأفضل الخدمات المخصصة ومنحهم الوصول الحصري إلى العقارات الراقية في دولة الإمارات. ونحرص على توجيه العملاء في مختلف مراحل عملية الشراء لضمان حصولهم على منزل مثالي يلبي تطلعاتهم».
يتميز تصميم فيلا ريفا ديل روسو، التحفة المعمارية بتصميماتها الداخلية المذهلة، ببصمة الفنان ماسيمو كاستانيا واستديو سوتا الشهير، لتشكل علامةً فارقةً في مفهوم المعيشة الفاخرة. وتضم الفيلا الفاخرة ردهة استقبال فسيحة وخمس غرف نوم فاخرة وسبعة حمامات ومطبخاً مذهلاً وتراساً مميزاً على السطح إضافة إلى القبو الذي تم تصميمه بشكل خاص لعشاق السيارات.
وتعكس مساحات المعيشة بتصميمها المستوحى من الطراز الإيطالي مفهوم الحداثة والتطور من خلال مفروشاتها المصممة حسب الطلب وقطع الأثاث المصنوعة لمرة واحدة من العلامات الشهيرة مثل مينوتي؛ وهينجي؛ وكاتيلان؛ وفليكسفورم؛ وجالوتي وراديس؛ وبوليفورم؛ وجاجيناو؛ ولوالدي؛ وبوكا دو لوبو؛ وجيسي؛ وأكسور؛ وأنطونيو لوبي؛ وجبيريت.
وحظيت نخلة جميرا بإشادة عالمية منذ بداية أعمال البناء في 2001. وأصبحت خلال العقدين الماضيين، واحدة من أبرز وجهات العطلات المفضلة على مستوى العالم إلى جانب كونها موقعاً حصرياً يستقطب النخبة والمتميزين. وساهم الطلب المتزايد على المساكن المطلة على الشاطئ في المنطقة بعد الأزمة الصحية العالمية، في ارتفاع أسعار العقارات الفاخرة بصورةٍ كبيرة، حيث أسفرت محدودية العقارات المتوفرة عن اختلال التوازن بين العرض والطلب.
