مؤتمر في دبي لتسريع تعافي قطاع الضيافة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تستعد الجمعية الدولية لخدمات المبيعات والتسويق لقطاع الضيافة في الشرق الأوسط (HSMAI ME) لتنظيم مؤتمر الاستراتيجية التجارية السنوي الخامس في دبي يومي 28 و29 نوفمبر الجاري. وسيقام المؤتمر هذا العام تحت شعار «تسريع التعافي»، وسيجمع الحدث أهم قادة قطاع الضيافة.

ويستضيف الحدث مجموعة من الشخصيات المؤثرة والمتحدثين من مختلف القطاعات الأخرى، حيث تهدف الجمعية من خلال جذب هذه الشخصيات للحدث إلى تثقيف وتوسيع منظور صناعة الضيافة ككل، من خلال مشاركة خبراتهم ومعرفتهم مع الحضور، وسيفتتح الحدث السنوي بجلسة حوارية لعصام كاظم المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، وخلال الجلسة، سيستعرض كاظم كيفية ضمان مواكبة دبي لاتجاهات التكنولوجيا، للبقاء على رأس الوجهات السياحية العالمية الجاذبة للمسافرين.

وسيتضمن المؤتمر كذلك كلمة رئيسية سيلقاها سكوت ليفرمور، كبير الاقتصاديين في أكسفورد إيكونوميكس الشرق الأوسط، يتحدث فيها عن أهم العوامل الاقتصادية، التي تؤثر على قطاع الضيافة بشكل مباشر- مثل التضخم الاقتصادي والمخاوف من الركود- وكيف ستؤثر سرعة التعافي على صناعة السفر.

رؤى سريعة

وستأتي جولة الرؤى السريعة (The Lightning Round) كإضافة جديدة ومهمة لهذا العام في المؤتمر، وسيشارك فيها كبار المسؤولين التنفيذيين في مجال الإيرادات والتسويق من أكبر العلامات التجارية العالمية للضيافة، من أجل تقديم أفضل ممارساتهم ورؤاهم الاستراتيجية وأفكارهم المميزة لزيادة الإيرادات والأرباح خلال المؤتمر، أما منطقة التوجهات والرؤى الجديدة فستتضمن جلسات مثيرة للاهتمام مثل «الطرق الخمسة لاتخاذ نهج يركز على الضيوف في البيانات» من قبل شركة سينداين، و«استخدام الذكاء الاصطناعي لدفع استراتيجية الإيرادات» من قبل شركة أوراكل للضيافة، و«نجاح التكامل المباشر» من قبل مجموعة سيرا. كما ستشارك شركة اف بي جي أفضل الممارسات، التي يمكن أن تساعد الفنادق على تعزيز تجربة ضيوفها.

وقالت منى فرج، العضو المنتدب للجمعية الدولية لخدمات المبيعات والتسويق لقطاع الضيافة في الشرق الأوسط: هذه المحاور والجلسات النقاشية ليست سوى غيض من فيض خلال الحدث، الذي يتضمن جلسات نقاشية ومحاور أساسية وحوارات بناءة بين الأعضاء، بالإضافة إلى 39 كلمة رئيسية و9 حلقات نقاش، يقدمها أكثر من 75 من كبار المسؤولين التنفيذيين والخبراء في قطاع الضيافة.

Email